سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدكتور الرياعي ل «الرياض»: شخصية الملك عبدالله حاضرة مع المبتعثين في قاعاتهم الدراسية المبتعثون في كندا تجاوزوا 8 آلاف .. والملحقيات الثقافية تجاوزت السبعين في مختلف دول العالم
أكد الدكتور سليمان بن إبراهيم الرياعي مدير إدارة الشؤون الثقافية بالملحقية الثقافية السعودية في كندا، إن مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتمديد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لخمس سنوات أخرى تعد امتداداً للعناية الفائقة التي يوليها الملك عبدالله لبناء الإنسان السعودي، وأنها ستكون خير رافد للتطوير الذي تشهده المملكة، وركيزة من ركائز التنمية الطموحة التي ستجعل البلاد مؤهلاً بشرياً للمنافسة العالمية. وقال الرياعي في تصريح ل"الرياض" إن هذه المكرمة ستضاعف أعداد المبتعثين السعوديين في مختلف دول العالم خصوصا المتقدم منه، وسيجعل السعودية الدولة الأولى في المنطقة من حيث عدد المبتعثين حول العالم، وسيعود هؤلاء المبتعثون إلى وطنهم بالمعرفة والخبرات العلمية ونقل التجارب الحضارية المختلفة، إضافة لمعايشة ثقافات جديدة وتجارب حياتية مختلفة، مما سيجعل من المجتمع والجامعات السعودية جاذبة لطلبة العلم في المنطقة من دون منافس. وهنأ الدكتور الرياعي الشعب السعودي وخصوصا الشباب منهم على هذه المكرمة من خادم الحرمين، وقال " يجب عليهم أن يعملوا ويثابروا على بلورة مقولته السامية والحانية لزملائهم الذين سبقوهم بأن يكونوا (خير سفراء لخير وطن)، وأن لا يدخروا جهداً في إعطاء الصورة الحقيقة للمملكة وشعبها المحب للسلام، وما يملكه من موروث ثقافي ومنجزات يقف العالم احتراماً لها. ولفت الرياعي إلى أن شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصية عالمية وتحظى بحضور واحترام كبير وسط المجتمعات خاصة التعليمية منها والفئات ذات التعليم العالي، وأن قصصاً كثيرة تحدث مع المبتعثين السعوديين داخل قاعتهم الدراسية التي تشهد حضور خادم الحرمين الشريفين ويكون موضوعاً يناقشه الطلاب مع أساتذتهم وزملائهم الآخرين من الدول الأخرى، وفي بعض الحالات يقدم المبتعث واجباً عملياً عن شخصية الملك بالنص والصورة. وأشار الدكتور الرياعي المتخصص في حقوق المؤلفين والمهتم في علم المكتبات والمعلومات، أن كندا تعد من الدول المتقدمة علمياً ولديها جامعات عريقة ذات تصنيف عالمي، ولهذا تحظى باهتمام وزارة التعليم العالي وتستهدفها من ضمن الدول المستهدفة أولاً بابتعاث الطلاب السعوديين، موضحا أن عدد المبتعثين في كندا حاليا يفوق ثمانية آلاف طالب وطالبة قبل اكتمال وصول طلاب الدفعة الخامسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وأضاف أن تركيز الابتعاث على التخصصات العلمية وما يتطلبه سوق العمل سيخلق نهضة متوازنة ويطور العلاقات التعليمية والاتفاقيات العلمية مع المؤسسات الكندية بما يتوافق مع الخطط الاستراتيجية التي تخدم أهدف الابتعاث وحاجة الوطن من المبتعثين. وأكد مدير إدارة الشؤون الثقافية، بأن الملحقية الثقافية السعودية في كندا وأيضا الملحقيات الأخرى، تبذل جهدًا كبيراً في مساندة المبتعثين في تأدية رسالتهم الثقافية والحضارية جنباً إلى جنب مع المهمة التعليمية، وأن الطالب السعودي نشط ومتفاعل مع بيئته الجامعية ويعمل دائما لعكس الصورة الحقيقية والإيجابية عن وطنه ومجتمعه، ولهذا لدى الملحقية ممثلة في إدارة الشؤون الثقافية برنامج سنوي من خلال الأندية الطلابية للمشاركة في الفعاليات الكندية وخصوصا التي تنظم داخل الجامعات.