الشعر الجميل لا ينمحي من الذاكرة ويبقى محفوراً بها فهو كالذهب لايصدى ممسك بقيمته عبر العصور .. وفي الزمن الماضي كان الفنان الشعبي لا يحظى بالحضور الإعلامي عبر وسائل الإعلام وبرغم من ذلك كانت شهرته ذائعة الصيت بين محبي الفن الشعبي ، وكان هناك صدى كبير لبعض الأغاني التي لم تزل في ذاكرة من عاش في ذلك الوقت وأصبحت بعض هذه الأبيات دارجة على اللسان بين الناس ويحفظها الكثير دون أن يعرف شاعر هذه الأبيات فقد كان كاتبها مهضوم الحقوق الأدبية والمادية والمعنوية .. ومن تلك الأغاني ذائعة الصيت أغنية ( حمامة غريبة عند باب السلام ) التي كتبها الشاعر ( عبدالله اللويحان) وغناها الفنان ( سالم الحويل ) والتي تقول كلماتها : ياحمامة غريبة عند باب السلام شفت رسم الهوى باطراف جنحانها ذكرتني طواريق الهوى والغرام حارت الرجل بالمسعى على شانها رسمها رسم نجد اللي سقاه الغمام ياعرب كنّ زهر الورد باوجانها عقبها العين ما ذاقت لذيذ المنام من يلوم العيون بشوف خلانها أتنشد ولا جاني وكيد العلام عسكر القلب عقبه مات سلطانها