الشعر الجميل لا ينمحي من الذاكرة ويبقى كالذهب .. وفي الزمن الماضي كان الفنان الشعبي لا يحظى بالحضور الإعلامي عبر وسائل الإعلام وبرغم من ذلك كانت شهرته ذائعة الصيت بين محبي الفن الشعبي ، وكان هناك صدى كبير لبعض الأغاني التي لم تزل في ذاكرة من عاش في ذلك الوقت وأصبحت بعض هذه الأبيات دارجة بين الناس ويحفظها الكثير دون أن يعرف شاعر هذه الأبيات فقد كان كاتبها مهضوم الحقوق الأدبية والمادية والمعنوية .. ومن تلك الأغاني ذائعة الصيت أغنية ( آه من ونةٍ هجت على القلب طاقة) التي كتبها الشاعر ( حمد المغيولي رحمه الله )وغناها الفنان ( سلامة العبدالله رحمه الله ) والتي تقول كلماتها : آه من ونةٍ هجت على القلب طاقة حين جريتها دمع النواظر سبقها بس اجاذب ونيني بين سجة وفاقة لا تلومون سهر العين مما طرقها ياهلي لا تزيدون المصيبة إلحاقة كل روح تروح بدبرة اللي خلقها ماقدر أصبر على شيٍ تعدى نطاقة إلتمس بالظفيره سلك ماص وحرقها رحت يم الطبيب وقال مابك لياقة لين سودالهشيم الصبح يبرض ورقها لو كمال إجتهد وأجرى فحوص ادقاقة ما لقى اللي يسم الحال حتى سرقها ويش اسوي بروحي يا وجيه الرفاقة وان تشكيت روحي هاجسي قال سقها سقتها للهلاك وزاد شوقي شفاقة أشهد إن المودة ما تسبع رفقها خابر علتي والبيت ستره ارواقه ماتشكيت لين الدود حالي لحقها علتي من غرير زاد حملي وساقة معه شلفا ذياب إلى نطحني زرقها يازعيم الحلى والمعرفة والرشاقة لاتحسدن حياة عيشتي من عرقها خل عندك حنان وخل عندك لباقة لا تسبب على الروح البرية غرقها لك محبٍ يحبك ما تبيله صداقة ليه أنا أبني الصداقة وأنت تهدم شنقها حمد المغيولي