تم تقييم البنك السعودي البريطاني "ساب"، أقوى بنك في المملكة العربية السعودية لعام 2009، وذلك من قبل مجلة (ذي أيشيان بانكر "المصرفي الآسيوي") المرموقة، كما أعلنت المجلة، ضمن تقرير مفصل عن92 بنكا رائدا في الشرق الأوسط، أن "ساب" هو سابع أقوى بنك على مستوى المنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن المجلة المذكورة تقوم بتقييم قوة أعمال البنوك على أساس مجموعة من المؤشرات والعوامل الرئيسية تشمل نمو الميزانية العمومية، كيفية التعامل مع الأخطار، الربحية ونوعية الأصول ومدى التجاوب مع الأزمة المالية والسيولة. ويعتبر مركز ساب ضمن أكبر أربعة بنوك في المملكة، من حيث الأصول، أحد العوامل التي استخدمها باحثو المجلة في التقييم، ويؤكد التقرير بأن الحجم وحده نادرا ما يعنى القوة ومن الممكن أن تحظى البنوك الكبيرة على بعض النقاط مقابل هذا الحجم، غير أن عليها أن تحصل على نقاط مرتفعة من حيث المؤشرات الأخرى وعليها أن تُظهر ارتفاعا في الرسم البياني للقوة. وعلق السيد كريستيان كابفر، المدير المشارك لمجلة (ذي أيشيان بانكر "المصرفي الآسيوي")، على هذا الاختيار قائلاً: "بناء على هذا الترتيب وهذا المركز، فإننا نكون الأوائل ممن عرض بنوكا في الشرق الأوسط العربي على أساس القوة، مقارنة مع البنوك الأخرى في المنطقة، ونظرا للازدهار التجاري بين دول الشرق الأوسط وبقية دول العالم، فإن من الممكن أن تفتح المعلومات التي احتواها هذا التقرير الأبواب أمام البنوك حول العالم كي تعرف الكثير عن نظرائها من البنوك في منطقة الشرق الأوسط". من جانبه علق ريتشارد غروفس، العضو المنتدب في ساب، قائلاً: "يمثل هذا التقدير اعترافا وتكريما للدور الاستراتيجي الذي يلعبه ساب في تقييم أخطار القروض والاستثمارات التي يرعاها والتوجيه الصحيح لنشاطات توسعة أعماله وكذلك الاهتمام الذي يوليه موظفو الدعم والمساندة لعملاء البنك، وذلك من خلال توفير متطلبات عملائنا بشكل سريع ومتميز عبر خدمات وإجراءات تتميز بالنوعية العالية والجودة في التقديم" . وأضاف: "إننا نفخر بأن القوة الأساسية لدى ساب، مقارنة مع تلك التي لدى البنوك الأخرى في المملكة العربية السعودية، وأي من البنوك الرئيسية على مستوى الشرق الأوسط، قد أوردها بوضوح تقرير مجلة (ذي أيشيان بانكر "المصرفي الآسيوي").