حقق المنتخب السعودي للشباب والناشئين المركز الخامس على مستوى العالم في بطولة العالم السادسة للكاراتيه بمدينة الرباط بالمغرب بمشاركة 96 دولة وأكثر من ثلاثة آلاف لاعب وذلك من خلال اللاعب ماجد الخليفة ( وزن فوق ال 76) الذي تفوق على الكثير من أبطال اللعبة العالميين وحل اللاعب عمرو تركستاني (وزن تحت ال 78) ضمن افضل عشرين لاعبا بالعالم في وزنه في اول مشاركة عالمية لشباب وناشئي المنتخب السعودي للكاراتيه. وفي السياق ذاته حصل حكم الكاراتيه الدولي مشرف الشهري على الشارة العالمية في رياضة الكاراتيه وهي تعتبر درجة أعلى من الدولية خلال دورة الحكام العالمية التي أقيمت على هامش البطولة . وقدم الشهري شكره وتقديره للرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه على دعمهما المستمر لكل الرياضيين السعوديين مهديا هذا الانجاز لهما كما قدم شكره لرئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه الدكتور إبراهيم القناص على تشجيعه المستمر ودعمه للحكم السعودي في سبيل تطويره من جانبه قدم عضو ادارة اتحاد الكاراتيه ورئيس الوفد السعودي عبد الله القناص شكره للاعبين السعوديين المشاركين بالبطولة معتبرا ان تقديمهم لهذه المستويات الرائعة يعطي الحافزية الكبيرة لتحقيق إنجازات اكثر خلال البطولات القادمة. وأكد ان حفاوة الشعب المغربي الشقيق واللجنة التنظيمية وحسن تعاملهم امر يستحق الشكر والتقدير. وأوضح: "برامج الاتحاد لن تتوقف في سبيل خلق جيل قوي ومميز للعبة وهو ما يتحقق بشكل علمي ودقيق على أرض الواقع مقدما التهنئة للرئيس العام ونائبه على الانجازات التي تحققت ولله الحمد ونجاح البعثة في تحقيق مايبعث الفخر للوطن كما قدم رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه الدكتور إبراهيم القناص الإنجاز السعودي هدية للرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه معتبرا أن وقوفهما ودعمهما لكافة الرياضيين السعوديين هو الدافع الرئيس لمثل هذه الانجازات. واعتبر جهود زملائه في إدارة الاتحاد عاملا مساهماً في تحقيق العديد من القفزات للعبة على الصعيد الداخلي والخارجي منوها بالمستوى المتميز للاعبي منتخب الشباب والناشئين المشاركين بالبطولة وقال: "مثل هذه المشاركات هي محك كبير للدخول في بطولة الالعاب الآسيوية القادمة بكل قوة وتقديم الوجه المتميز لرياضة الكاراتيه السعودي". الخليفة قدم مستوى كبيرا توجه بالمركز العالمي الجديد وكان سفير خادم الحرمين الشريفين بالمغرب الدكتور محمد البشر ونائبه صالح القرعاوي واعضاء السفارة قد استقبلوا اعضاء البعثة السعودية وهنؤوهم على الانجازات المشرفة للوطن معتبرا ان تقديم تلك المستويات في أول مشاركة عالمية هو دليل على حجم الاستعداد والطموح لدى اتحاد اللعبة واللاعبين. وأكد القرعاوي: "مثل تلك النتائج المبهرة تدعو للسعادة لاسيما وأن العلم السعودي حلق عاليا بحضور ست وتسعين دولة وهو انجاز يدخل الفرح لكل السعوديين".
