ينطلق مساء اليوم (الاثنين) دوري أندية الدرجة الأولى في نسخته ال "33" وذلك بمشاركة 14 فريقاً هي: أبها، الطائي، التعاون، الخليج، الفيصلي، أحد، الانصار، ضمك، الفتح، هجر، الرياض، العدالة، الشعلة، وحطين. والمعروف أن أبها والوطني هما الفريقان الهابطان من دوري المحترفين، بينما فريقا الشعلة والعدالة هما الفريقان الصاعدان من دوري الدرجة الثانية، ومن المتوقع أن يكون هذا الموسم مختلفا وأن يصل إلى قمة الإثارة والندية عطفاً على التعبئة التي عمل عليها كل فريق والاستعداد المبكر للمسابقة ويقام اليوم سبع مباريات يتقابل فيها الخليج مع ضمك على ملعب الأول وهجر والرياض في الاحساء والفيصلي وحطين في جازان والتعاون وأحد في بريدة ويلتقي في حائل الطائي مع ضيفه الانصار بينما تحتضن تبوك لقاء الوطني والشعلة ويستضيف أبها فريق العدالة. الطائي - الانصار يقام اللقاء في حائل باستعدادات مختلفة وطموح مشترك ويسعى الفريقان إلى تقديم موسم مختلف بعد تفريط الموسم الماضي وخصوصاً فارس الشمال الذي كان قريباً من الصعود حتى الجولات الأخيرة وكذلك العدالة الذي كان له نصيب في المنافسة، إلا أنه فقدها في القسم الثاني ويسعى الطائي اليوم إلى وضع اللبنة الأولى للعودة الى دوري الكبار والحصول على أول ثلاث نقاط ولاشك بأن استعدادات الفريقين تشير إلى عزمهما على تقديم كل ما لديهما وبشكل عام تعتبر الكفتان متقاربتين، ولكن ربما يكون لمدربي الفريقين محمد الدو مدرب الطائي وقاسم مدرب الانصار كلام آخر، لكونهما يعرفان بعضهما بعضاً جيداً فمن يخطف أول ثلاث نقاط. التعاون - أحد يقام اللقاء في بريدة ويسعى أبناء طيبة الى تصحيح أخطاء الموسم الماضي الذي كان الخطر يهددهم من خلاله وبعد معسكر الأردن والاستعداد الجيد ربما يكون لهم بصمة في هذا الموسم فيما يسعى التعاون الذي عسكر في مصر بقيادة المدرب الجديد عبد الرزاق الشابي إلى تحقيق آمال وتطلعات محبيه وتثبيت أقدام لاعبيه القادمين أمثال بدر الخميس والخالدي في المسابقة منذ الظهور الاول ويسعى إلى المنافسة خصوصاً أنه كان من الفرق المرشحة في الموسم الماضي مع بداية القسم الثاني، إلا أن التراجع في نهاية الموسم كان سمة الفريق التعاوني الذي يضم عناصر شابه ومميزة قد تقوي عود الفريق ليعود كما كان. الوطني - الشعلة يلتقي أول مرة في دوري الدرجة الأولى الهابط من الممتاز والصاعد من الثانية حيث جعلتهما الظروف يلتقيان في بداية المسابقة وتعتبر ظروفهما الفنية متقاربة نوعا ما وسيحاول أبناء تبوك بقيادة مدربهم التونسي الحبيب بن رمضان تصحيح أوضاعهم مبكراً بعد أوجاع الهبوط وتحقيق نتائج قوية من البداية ليعود فريقهم إلى موقعه في دوري المحترفين، وتسعى ادارته الى إعادة صياغة الفريق هذا الموسم واختصار المسافات وقد يكون الأقرب للفوز اليوم، فيما يسعى أبناء الخرج الى تثبيت أقدامهم كضيوف جدد على الدوري والعودة على أقل تقدير من تبوك بنقطة تكون مقنعة. ابها - العدالة يقام اللقاء في المحالة ولا يختلف عن سابقيه من حيث الأهمية ويسعى أبها الذي تعرض لظروف قاهرة الموسم الماضي وهبط إلى الأولى مع مدربه عبيس إلى تحقيق الانتصار الاول وافتتاح الموسم بنتيجة مطمئنة سيما وانه سجل الرقم القياسي باستقطاب 16 لاعباً جديداً ويعيش وضعاً مالياً مريحاً كأفضل فرق الدوري في هذا الجانب ولديه استعداد فني كاف لخوض غمار الموسم وقد يكون الفريق المرشح منذ انطلاقة المسابقة للصعود عطفاً على الحالة التي يعيشها فيما يسعى ابناء الاحساء الى الإطاحة بمستضيفهم وتفجير أولى مفاجآت الدوري والاستفادة من الترشيحات التي تنصب لمصلحة أبها، ولاشك أنهم يسعون للعودة بنتيجة مرضية إلا ان المعطيات والفوارق تنصب لمصلحة اصحاب الأرض والجمهور حطين - الفيصلي يذهب أبناء سدير إلى جازان بمعنويات عالية بعد استعداد مركز أقامه في سوريا بقيادة التونسي الهادي والي ويسعى إلى العودة ظافراً بالنقاط الثلاث والبدء في رحلة جديدة من أجل الصعود الذي فقده الموسم الماضي في اللحظات الاخيرة ومن المتوقع الا يكون هذا الموسم مختلفاً لدى هذا الفريق الطامح في العودة إلى مكانه الطبيعي بين الكبار ويقود هجومه في هذا الموسم صابر حسين بديلاً لبدر هوساوي المنتقل للأنصار فيما يسعى أبناء جازان إلى تحسين صورتهم بعد أن كان الهبوط يهددهم نهاية الموسم الماضي ويسعون بعد معسكر أبها الى تحقيق انتصارهم الأول أمام جماهيرهم وهو حق مشروع إلا أن الفوارق الفنية تنصب لمصلحة الضيف. الخليج - ضمك بقيادة الوطني خالد المرزوق يبدأ أبناء سيهات موسمهم الذي يأملون من خلاله تقديم لوحة أفضل من المواسم الفائته بعد ترميم صفوفهم بعدد من اللاعبين أمثال عباس والتاروتي القادم من الاتفاق وظروفهم اليوم قد تكون أفضل بكثير من ظروف الضيف الذي يعاني كثيراً من النقص في صفوفه بسبب الإيقافات السابقة والإصابات، ويسعى علي المجاهد المدرب الضمكاوي إلى خطف نقطة على الأقل من فم الاسد الشرقاوي. هجر - الرياض يستضيف الفريق الهجراوي نظيره الرياض في مباراة لا يتوقع لها أن تحمل الجديد من العناصر المستقطبة حيث لم يأتي التدعيم في صفوف الفريقين كما كان في الأندية الاخرى واكتفيا بعناصر الموسم الماضي إلا أن الاستعداد كان مختلفاً بالنسبة للهجراويين الذين أقاموا معسكراً اعدادياً جيداً بقيادة البرازيلي (مرندينا) المدرب الاجنبي الوحيد في الدرجة الأولى فيما تبدو ظروف الضيوف كما هي في الموسم الماضي ومن المتوقع أن يكسب أصحاب الأرض نقاط اللقاء.
