وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للسعودية للكهرباء إلى +A    منظمة الصحة العالمية تنوه بالمشاريع والبرامج الطبية التي تنفذها المملكة حول العالم    جمهور الأهلي.. قوة «روشن» الناعمة وواجهة «قلعة الكؤوس»    بعد قرار محكمة العدل الدولية..الخناق يضيق على إسرائيل    مصر تترقب أكثر من مليون سائح سعودي في 2024    "هيئة النقل": الالتزام بالأنظمة والاشتراطات في قطاع النقل البري    البرلمان العربي يختتم جلسته العامة الرابعة    المملكة تحصد جائزة أفضل جناح.. وتؤكد جاهزيتها لاستضافة الدورة المقبلة    ضبط عمالة تغش في زيوت السيارات وتخبئها في حوش أغنام    "الأمر بالمعروف" بالحجرة بمنطقة الباحة تنشر محتوى حملة "الدين يسر"    القيادة تهنئ ملك الأردن بذكرى الاستقلال    17 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والحدود بقبضة الأمن    أمطار ورياح على أجزاء من 5 مناطق    بعد ساعات من كشف الجريمة.. القبض على «سفاح التجمع» في القاهرة    العمير تزور مديرة الثانوية الخامسة في جازان للإطمئنان على صحتها    مباراة الوحدة والهلال تقترب من الطائف        أمانة نجران تضبط 1782 كيلو جراماً من اللحوم الفاسدة    مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة" من المغرب    مشكلة في المثانة تنقل وزير الدفاع الأمريكي إلى المستشفى    145 ألف دولار إجمالي جوائز الدانة للدراما    "مفاجأة حزينة" و"أحلام ميسّرة" ترويها مستفيدة مبادرة طريق مكة من تركيا    الهلال يتخذ قرارًا بشأن مصير ميتشيل ديلجادو    "حسن" ينير منزل الاخصائي عزي بقال    لجنة الصداقة السعودية الكوسوفية في الشورى تلتقي عددًا من المسؤولين    المجالس الأدبية والفنية في القرن ال19    "جوجل" تتيح مشاركة كلمات المرور مع العائلة    "سناب شات" تضيف عدسات الواقع المعزز لكروم    "موديز" تصنف المملكة عند "A1"    الفرج يكشف موقفه من البقاء في الهلال    تقنية جديدة لعلاج الشلل بالضوء    ابتكار رقاقة تحمي الأجنة قبل الولادة    الأطفال والمراهقون أكثر عُرضة لقصر النظر    مصرع عشرات الأشخاص بسبب ارتفاع درجات الحرارة في المكسيك    جمعية إسناد تقيم حفل ختامي لمستفيدي مراكز الرعاية والتاهيل    أمانة الشرقية تختتم مشاركتها في المؤتمر الخليجي لتنمية الموارد البشرية    اختتام "مهرجان الكتاب الثاني" بنادي الشرقية الأدبي    دول العالم تفشل في التوصل إلى معاهدة بشأن الاستعداد للجوائح    الاتفاق يستأنف تحضيراته بتدريب استشفائي بعد مباراة الشباب    تتويج نادي أبها ببطولة الدوري السعودي الرديف للموسم 2023-2024    من المسؤول ؟    الدفاع المدني يتيح خدمة تمديد مدة التراخيص عبر منصة "أبشر أعمال"    سيميوني: ريال مدريد هو الأفضل في العالم    القصيبي: فرق «مسام» انتزعت أكثر من 450 ألف لغم وعبوة ناسفة    جامعة الملك خالد تحقق المركز 111 بين الجامعات الشابة في تصنيف التايمز العالمي 2024    ولي العهد يعزي رئيس السلطة التنفيذية بالإنابة في إيران بوفاة الرئيس ووزير الخارجية ومرافقيهما    خطيب الحرم: أمن الحرمين خط أحمر ولا شعارات بالحج    «الأحوال المدنية»: منح الجنسية السعودية ل14 شخصاً    خريجو «خالد العسكرية»: جاهزون للتضحية بأرواحنا دفاعاً عن الوطن    «رحلة الحج» قصص وحكايات.. «عكاظ» ترصد: كيف حقق هؤلاء «حلم العمر»؟    سفارة المملكة في إيرلندا تحتفي بتخرج الطلبة المبتعثين لعام 2024    الاستثمار الثقافي والأندية الأدبية    «الثقافة» و«التعليم» تحتفيان بالإدارات التعليمية بمختلف المناطق    تنوع أحيائي    فيصل بن خالد يرأس اجتماع الجهات الأمنية والخدمية المشاركة في منفذ جديدة عرعر    دفعة جديدة من العسكريين إلى ميادين الشرف    أمير حائل يشكر جامعة الأمير محمد بن فهد    برعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. تخريج مجندات بمعهد التدريب النسوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الأحياء الخلفية" تشوه جمال الخبر
نشر في الرياض يوم 25 - 12 - 2008

* الخبر أجمل مدن المملكة. وثاني أجمل مدينة عربية.. وأول مدنية عربية في الوعي البيئي حسب تصنيف منظمة المدن العربية.. وأنظف مدينة في الشرق الأوسط حسب منظمة اليونسكو.. كل هذه الألقاب التي جاءت بجهود كبيرة ومخلصة من قبل أمانة المنطقة الشرقية وبلدية محافظة الخبر تحديداً بحاجة اليوم إلى مسؤوليات أكبر لمواجهة المشاكل التي تعانيها والتي عبّر عنها المواطن خلال جولة "الرياض" وشملت عدداً من الأحياء.
الثقبة حي العزاب!
حي الثقبة بالخبر من اقدم الاحياء بالخبر ويكتظ بالساكنين . تمحورت به كثير من المشاكل واصبح الحي من اهم الاحياء متابعة من قبل شرطة المنطقة الشرقية، والسبب راجع الى كثرة الجنسيات، والثقافات . ومقر دائم للعزاب من جنسيات مختلفة.
يقول المواطن يحيى بن شويل من اقدم سكان الثقبة نحن نعاني مشاكل العزاب داخل الحي رغم التوجيهات من امارة المنطقة بعدم اسكان العزاب داخل الاحياء بالقرب من منازل العائلات، وللاسف هذه العمالة الوافدة داخل الاحياء تسبب لنا كثيراً من الاحراجات خاصة عند جلوسها بملابس لا ترقى ان تكون امام العائلات السعودية والاطفال.
واضاف أننا نعاني كثيرا وجود هذه العمالة التي تضايق الأهالي وتمنعهم من الخروج. كذلك الروائح التي تنبعث من السكن الخاص بهم. مشير ا إلى أننا أصبحنا نخاف على عائلاتنا من مساكن العمال التي تحاصر منازلنا من جميع الاتجاهات، مبيناً أنه تم تقديم شكوى إلى المسئولين. ونأمل في الإسراع بمعالجة وضع العزاب في الحي. وأضاف محمد صالح: لقد اضطررت إلى وضع ساتر على الأبواب حتى نحافظ على حرمة أهلنا بسبب ازدحام العمالة في الحي وتسييج المنزل بالحديد خوفاً من السرقات التي انتشرت ولم يوجد لها حل حتى الآن.
حي الصبيخة مرتع للعمالة الاجنبية
عندما تجد نفسك في حي الصبيخة بالخبر تعتقد بأنك في إحدى الدول الآسوية، وذلك راجع للكثافة السكانية العالية للعزاب في هذا الحي الذي هجره كثير من العوائل بعد (الغزو) المتواصل من العمالة الاجنبية والعزاب من جميع الجنسيات في آن واحد. يقول مسفر الخالدي احد المواطنين الباقين في الحي إن ظروفي المادية لم تسعفن لبناء منزل او حتى شراء آخر بعيداً عن هذا الحي الذي اصبح مرتعاً للعمالة الاجنبية الوافدة، واستشهد الخالدي بلوحات المحلات التجارية بالصبيخة أغلبها مكتوب باللغة الانجليزية ولغة دول تلك العمالة وكأنك لست في المملكة!!، مؤكداً أن مشاكل الحي تتمثل في السرقات والازدحام والبيع في الطرقات وغسيل السيارات والبضائع المقلدة وتمرير المكالمات، بالاضافة الى تواجد عدد كبير من العمالة المخالفة، وتمنى الخالدي تكثيف الدوريات الامنية والسرية وتكثيف نقاط التفتيش من الشرطة والجوازات.
"قلة المواقف وازدحام المرور"
يعاني كثير من المواطنين في كثير من احياء الخبر قلة المواقف خاصة في حي الخبر الشمالية والجنوبية والعقربية والبندرية، ويتساءل الكثير كيف حال هذه المدينة بعد عشر سنوات.
فقد تذمر عدد من المواطنين القاطنين بالخبر الذين سكنون تلك الاحياء من قلة المواقف وازدحام الشوارع، وخاصة وجود بعض الاحياء في منطقة استراتيجية مثل البندرية والخبر الشمالية والجنوبية وذلك راجع لوجود كبرى الشركات والبنوك الإقليمية بالقرب من هذه الاحياء واكبر شركات الاتصالات بالاضافة الى بعض الدوائر الحكومية والاسواق، فقد اصبح الهاجس الوحيد لهؤلاء المواطنين الوقوف وعدم التحرك من امام منازلهم، اما الشركات والبنوك فهي تواجه احراجات من عدم وجود اماكن للوقوف وضيق الشوارع مما يجعل المشاكل على المواقف تزداد يومياً ومما حدا بكثير من الشركات إلى اسئجار عدد من المواقف التي لا تكفي للموظفين اما المواطنون فلا مواقف في انتظارهم.
وهذه الاسباب تدفع بعض الشركات للتأخر في انجاز المشاريع التنموية خاصة المشاريع التي تتعلق بالطرق والسبب ان كثيراً من السكان لا يحركون سيارتهم لتنفيذ تلك المشاريع التي ترسى على بعض الشركات المنفذة التي اصبحت تتسبب في معاناة مستخدمي الحي وهي مشاريع الطرق داخل الاحياء.
وتحدث عبدالرحمن العمري وقائلاً الشوارع الداخلية نفذت بشكل سلبي لا يخدم الحي ولا التوسع العمراني الذي حدث في المنطقة وخاصة أن البندرية تعد من افضل المناطق تجارة في الخبر لوجود كبرى الشركات والبنوك فيها والعيب هو شح المواقف حتى امام المنازل وفي الاحياء السكنية، حيث أصبح من المستحيل الحصول على موقف في أغلب الأوقات مما يجبرك على الذهاب للمواقف الخاصة التي كانت مجانية واصبحت عبارة عن استثمار ونجبر على دفع رسوم مرتفعة اذا ما نظرنا للفترة التي ستقضيها في الدخول لقضاء عملك في بنك او دائرة حكومية او شركة وبعض منها اصبح يؤجر بالشهر هذه المواقف حتى ان زوار المنطقة من السياح تاهوا داخل المدينة بسبب التحويلات غير المفهومة وانزعجوا من الازدحامات. اما المواطن فواز العتيبي فيطالب بأن يتم عمل دراسة طويلة من قبل المختصين لايجاد حلول اما بالتوسع الافقي او العمودي ووجود مواقف مجانية او برسوم مخفضة ويجب ان يكون هناك تعاون بين الشركات والبنوك لعمل مواقف حتى إذا أصبحت ادواراً.
يقول المواطن مسفر المسردي ان الشركات وغيرها سيطرت على مواقف السيارات وخصوصاً المواقف التي تواجه شارع الملك عبدالعزيز وتكون بالقرب منها وتستخدمها مواقف خاصة لهم بل ان بعضهم أغلق تلك المواقف بسياج حديدي حتى لا يستخدمها أحد ولا نرى تحركا يذكر وطالبوا بضرورة وضع حد لمثل هذه التجاوزات.
الخزامى والواحة والجسر تشتكي الاهمال
شكا عدد من الأهالي الذين يقطنون حي الجسر والخزامى والواحة بالخبر بالقرب من العزيزية الذي يعد واجهة الخبر للقادم من الرياض ودول الخليج باتجاه البحرين والعكس من نقص الخدمات، بدءاً من مداخل ومخارج تلك الاحياء ووقوف كثير من الشاحنات على المخرج الوحيد لحي الخزامى والواحة الذي يهدد حياة السكان ويفتقر أبسط مقومات السلامة وهو غير معبد بل مكسو بطبقة من الاسمنت، فالخدمات تبدأ بالتسويف فلا مدارس ولا مركز شرطة ولا صرف صحي ولا مركز هيئة ولا مركز صحياً ويفتقر للرش ولا يوجد جامع والإنارة ضعيفة وروائح الأغنام والمسلخ يعج بها الحي في فصل الحرارة ورطوبة الجو. يقول المواطن صالح السبيعي إن مدخل حي الخزامى والواحة يفتقدان السلامة والاشارات المرورية التي تدل على مدخل الحي وخاصة في الليل ونتمنى وضع (عيون القطط) لارشاد السالكين ليلاً لكثرة الحوادث والاصطدام بالارصفة وقد حذرنا عوائلنا من الخروج ليلاً لعدم وجود انارة وكثرة العقارب والثعابين.
وقال المواطن نواف الرويضان: لقد زاد انتشار السرقات في الحي وخاصة على المنازل والسيارات في ظل عدم وجود مركز شرطة، بالإضافة الى إن بعض المنازل تحت التشييد تعرضت للسرقات وخاصة في الاسمنت والحديد مما يزيد قلق المواطنين على منازلهم ويعيشون في حالة توجس وترقب على ممتلكاتهم الخاصة. ويضيف علي العنزي نحن نعيش في شبه عزله من المسئولين لما يتمتع به الأحياء المجاورة من اكتمال في الخدمات فالشوارع غير مرقمة ولا يوجد لها مسميات علماً بأننا ذهبنا للبريد لتركيب صناديق فوجدنا جميع أسماء الشوارع موجود ومرقم ونعاني من وصول صيانة مصلحة المياه وسيارات الإسعاف والدفاع المدني لعدم معرفتهم بالشوارع مما يضطرنا للخروج وانتظارهم عند محطات البنزين على الشوارع العامة. وطالب المواطن عائض الشهراني بوجود منشآت استثمارية مثل البنوك والصرافات الآلية لكثرة عدد
الموظفين والموظفات في هذه الاحياء مما يضطرهم للمغادرة احياناً لوجود أعطال في الصرافات وعدم وجود أسواق تشبع حاجات السكان او منتزهات للأطفال.
ويضيف نحن نعاني الأمرين من المياه فقد كلفتنا صيانة المنازل شهرياً مبالغ مالية نظراً لملوحة المياه علماً إن التحلية لاتبعد عن الحي سوى كيلو متر واحد.
اما الموطن عبدالله الدوسري يقول: إننا نعاني من عدم وجود مركز صحي فقد تسبب انبعاث الروائح الكريهة من مسلخ الاغنام لقربه من حي الخزامى والواحة أمراض الربو والحساسية لدى أولادنا والنفايات تمكث اكثر من يومين وقد اضطررنا إلى شراء براميل نفايات على حسابنا الخاص لنقل النفايات وكذلك كثرة الكلاب الضالة في الحي بسبب وجود سكن عمال كان يقطن به حوالي 2000عامل لإحدى الشركات وأصبحنا نتوجس من هذا السكن الخالي الذي قد يصبح مرتعاً للعمالة السائبة والمخالفين والمتسللين واصحاب السوابق. و طالب سكان هذه الاحياء بنقل معاناتهم فلعل ان يجدوا حلولاً فالوضع لاينذر بتحرك ملموس وكأنك في قطعة خارج النطاق العمراني والحركي لحياة السكان وطالبوا الجهات ذات العلاقة تشجيع الاستثمار في هذا الحي وهو مقبل على مشاريع ضخمة لا تبعد عنه سوى بضع كيلومترات ومنها جامعة الأمير محمد بن فهد.
"المنازل المهجورة تثير الرعب"
أبدى عدد من سكان مدينة الخبر وتحديداً ساكني أحياء الثقبة استياءهم لوجود عدد من المنازل القديمة والمهجورة منذ سنوات طويلة وسط الأحياء التي يسكنونها، وأوضحوا ما تشكله من خطر عليهم وضرر وتشويه للمنظر العام لأحياء وسط الخبر، كما أبدى سكان هذه الأحياء استغرابهم من دور البلدية وموقفها من هذه المنازل حيث اقتصر دور البلدية كما يقولون على وضع تحذير على هذه المنازل من خلال كتابة عبارة (عليكم مراجعة البلدية) وأمثال هذه العبارات التي لا تجد أي تجاوب أو تفاعل من مالكي هذه المنازل.
ويقول الاهالي ان هذه المنازل تمثل خطراً عليناً وعلى أبنائنا خصوصاً أن بعض المنازل تكون من عدة طوابق وتكون أبوابها مفتوحة، فنحن نخشى على أطفالنا من الخروج خوفاً من دخول هذه المنازل ولا أعلم ما الذي يكون داخلها فهي محطمة الأبواب والنوافذ ومتروكة تحت تصرف أي شخص إذا ما أراد الدخول إليها، كما أن هناك بعض الأطفال في الحي يقولون انهم يشاهدون بعض العمالة تدخل لهذه المنازل مثيرين الكثير من التساؤلات عما يوجد داخل هذه المنازل.
"الراكة مشاكل تتراكم"
حي الراكة يعاني نقصاً في الاحتياجات الاساسية وتركزت متطلبات أهالي الحي بإنهاء إصلاحات الشوارع الداخلية والصرف الصحي التي تم البدء بها منذ فترة ليست بالقصيرة وحتى الآن لم تنته رغم ان الشوارع التي يجري الاصلاح بها لا تتجاوز مسافة 3كيلومترات، حيث عانى سكانه الوعود التي تؤكد حلها الا ان ذلك لم يحدث، واوضح سكان الحي ان المعاناة والوعود قد وعدوا بها في السابق ومنذ اعوام ولم يتغير حتى الآن شيء بل على العكس ازدادت المنازل
وأصبحت الحلول أصعب من السابق، كما ان هناك روائح كريهة تخرج من المجاري وتختلط بمخلفات هذه الطرق التي يجري الإصلاح بها.
وطالب عمدة الحي عبدالعزيز الجندل بإسراع إنهاء الإصلاحات التي أصبحت عائقا لأهالي الحي يصعب عليهم الوصول الى منزلهم بسهولة من كثرة التحويلات، كما طالب بصيانة كاملة لإنارة الطرق الرئيسية داخل الحي حيث تصعب الرؤية في وقت الظلام في بعض الطرق. وابان الجندل ان هناك معاناة مع المطبات العشوائية التي توضع في اماكن لا تنفع بل تضر السيارا ت بالاضافة الى المهملات التي تجدها في بعض الاماكن في الحي وقال: هناك مواطنون من سكان الحي يصعب عليهم الوصول الى منازلهم بسبب تصدع الشوارع واغلاق بعض الطرق الاخرى.
"مدينة الخبر بلا ملاهٍ"
ارتفاع اسعار ألعاب الملاهي جعل المواطنون يتساءلون اين دور امانة المنطقة واين دور هيئة السياحة في مراقبة تلك المجمعات، واين اماكن الملاهي الجديدة التابعة للأمانة فكل مدن الألعاب الخاصة بالاطفال تابعة للمجمعات التجارية بالخبر او خاصة لبعض المدن الترفيهية المملكوكة لاشخاص بغرض الربح. يقول طلال عبدالله نحن بحاجة ماسة الى كبري عند تقاطع شارع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله مع شارع مكة، فالحل الوحيد هو تشييد كبري لفك الاختناقات التي تحدث هناك صباحاً ومساء بدون حل، وتؤرق السوائح القادمين للخبر بالاضافة الى المواطنين المرتبطين بأعمال صباحية ومسائية.
"الامطار تشل الحركة"
تحولت مساحات شاسعة من شوارع الخبر خلال الامطار الى مستنقعات تتجمع فيها المياه مما كشف عن وجود أخطاء شنيعة في تصاميم الشوارع الرئيسية
والفرعية وعدم صلاحيتها لمواجهة الظروف الممطرة، ومثل هذه الظروف حرمت أهالي بعض أحياء الخبر من متابعة حياتهم اليومية والتوجه إلى المدارس ومقار أعمالهم واصبحت بعض الاحياء تصاب بالشلل أثناء هطول الأمطار، بالاضافة الى الحفريات التي تتصيد للسائقين اثناء المطر دون ان ينتبه او يحذر منها السائق وتكبدهم خسائر للتصليح في احدى الورش دون تعويضات.
"الاسواق النسائية في الثقبة"
السوق الشعبي النسائي في الثقبة يظل شامخاً رغم موجات التحديث والتطور التي طالت مدن الشرقية، فهو إن كان سوقاً شعبياً بسيطاً الا ان له زواره ومرتاديه من الجنسين لاسيما النساء اللاتي يجدن في ردهاته كل مايحتجنه من اغراض ومستلزمات حياتية خصوصاً الأشياء والمقتنيات القديمة التي اندثرت بفعل الزمن والتطور السريع المذهل الذي شمل كل شيء في مجالات الحياة. السوق النسائي رغم مرتادية ورغم الحركة الدائمة التي يتمتع بها الا ان سوء التنظيم والاهمال من قبل الجهات المختصة يفسد كثيراً من وهجه وعبقه التاريخي الذي مازال يأنس بأريجه اهالي المنطقة.
وطالبت بعض البائعات التدخل السريع لحل معاناتهم، فلا ماء ولانظافه ولا تنظيم لاشيء يقيهم من البرد والمطر وبين هذا وذاك ينتظرون الطرد حسب قولهن.
"البسطات العشوائية"
لا تزال معاناة أهالي شارع حائل وشارع خادم الحرمين الشريفين بالخبر مع مكاتب تأجير السيارات مستمرة نتيجة سيطرة تلك المكاتب على المواقف وتحول العثور على موقف لسياراتهم الى مهمة مستحيلة وابدى الكثير من الأهالي انزعاجهم من استمرار المشكلة منذ عدة اعوام وعدم إيجاد حل لإنهائها.. وطالبوا سكان الحي الجهات المسئولة بسرعة تبني قرارات لحل مشكلة المواقف التي طالما افتقدوها بسبب عدم اكتراث أصحاب مكاتب التأجير بما يعانيه السكان جراء ما يبدر منهم من تصرفات الدافع من ورائها الربح المادي فقط ودون أدنى مراعاة لحقوق الساكنين.
وقال المواطن محمد عويضة أنا احد السكان المجاورين مباشرة للمكاتب وأجد مضايقات مستمرة خصوصا من عمال المكاتب الذين حولوا رصيف منزلي إلى مغسلة لسياراتهم الأمر الذي جعل من تراكم مخلفات السيارات أمام منزلي أمرا لا يحتمل معه السكوت، . وأضاف محمد دائما ما أدخل في مشاجرات مع أصحاب المكاتب بسبب تجمع العمال خصوصا أثناء فترات الصلاة أمام المنزل، وأحيانا كثيرة أجد حرجا في إخراج أهلي مع تواجدهم المتكرر أمام مدخل المنزل.
من جهتهم شكا سكان حي الصناعية بالثقبة بالخبر من قيام أصحاب بيع التمور بايقاف سياراتهم امام مواقف شققهم واحتلال الشارع وحرمان المارة من
استخدامه في منظر غير حضاري وتسبب في عرقلة الحركة المرورية امام مرأى من البلدية وادارة المرور. اما البسطات التي انتشرت في الأسواق من العمالة الوافدة والتي اتخذت من الأرصفة والممرات مكاناً لها لفرش بسطتها أثارت العديد من التناقضات في مدى تقبل المتسوقين وأصحاب المحلات لها على أساس أنها تعكس جمال ونظام الشوارع، وكذلك عدم توفير المساحة للمشاة وسلاسة لمرور المركبات في منطقة الأسواق، و من السيئ جدا أن يكون أصحاب تلك البسطات يستغلون تواجدهم لجذب المستهلكين الباحثين عن المنتجات الرخيصة الثمن دون النظر إلى الجودة النوعية للمنتجات التي يبيعونها، مما يسبب عشوائية في التنظيم وفوضى قد توجد نوع من الإرباك والازدحام بين المتسوقين، ولهذا طالب عدد من أصحاب المحلات التجارية من الجهة المسئولة بتخصيص مكان مخصص لهم، يمارسون فيه مهنتهم كي لا يجلسوا أمام محلاتهم لأن هذا يسبب لهم بعض الخسائر المادية من خلال عدم بيع بضائعهم، وكان هولاء البائعة الجائلون بالاضافة الى اصحاب الأكشاك في النتزهات غير مكترثين بمراقبي البلدية فتجدهم متواجدين على الشوارع العامة وامام المطاعم وعلى الواجهات البحرية والتي يرتاديها كثير من السواح، وزاد الأمر سوءاً بأن أغلب هؤلاء عمالة وافدة مخالفين لانظمة الاقامة مما ادى الى
امتهانه تلك المهنة، حيث ضبط فريق مراقبة الأسواق والمساندة بأمانة المنطقة الشرقية في اوقات سابقة مركبات مستخدمة كمعارض متنقلة للبيع بدون ترخيص وبسطات على الأرصفة وملابس وأوانِ وعطورات وأجهزة والجميع مخالفٌ للتعليمات والنظام.
وقال علي ظافر صاحب محل تجاري أن هؤلاء الباعة أصبحوا يشكلون نواة لأسواق غير نظامية، حيث تجدهم موجودين أمام المساجد والمخابز مما يتطلب الاهتمام بهذه الظاهرة قبل أن تستفحل، حيث يستغلون عدم المراقبة القانونية من قبل البلدية لممارسة هوايتهم. ويشير علي الى أن هذا التصرف قد يوجد عمليات التلاعب والتدليس على المتسوقين، كذلك يساعد أصحاب هذه البسطات من ذوي ضعاف النفوس لممارسة عمليات الغش.
"العبث بالممتلكات العامة"
تذمر عدد من المواطنين وزوار المنطقة الشرقية من تفشي السرقات بالمنطقة اوقات المناسبات، وطالبوا الجهات ذات العلاقة بأحكام المراقبة قبل ان تصبح السرقات ظاهرة منتشرة بحيث لايمكن السيطرة عليها.
فلم يعلم محمد المطيري قادم من الكويت بأن تسوقه بأسوق الخبر سيكلفه خسارة اكثر من نصف المبلغ الذي قدم به من الكويت للتبضع لأبنائه وعائلته. وطالب بزيادة رجال الامن الخاص بالمجمعات (سكيورتي) للحفاظ على سيارات الزوار من عبث العابثين، وكاميرات مراقبة تحد من السرقات.
اما ما تتعرض له الممتلكات العامة من تخريب وتشويه فقد وجه سمو أمير المنطقة الشرقية بتطبيق الغرامات على كل من تثبت إدانته بالتخريب بعد ان طالت ايادي العابثين اماكن التنفس للمواطنين بغرض التشويه وبالاضافة الى تخريب كثير من الحدائق العامة المفتتحة قريباً وحرق المسطحات الخضراء والتي كلفت الدولة ملايين الريالات.
"حلم المياه المحلاة"
لاتزال معاناة سكان مدينة الخبر مستمرة مع المياة المالحة مسببة الكثير من المشاكل الصحية والخسائر المادية للمواطنين، رغم الجهود التي تبذلها وزارة المياه بالمنطقة الشرقية لحل مشكلة المياه المالحة لإيصالها لأحياء الخبر، وإعلان المؤسسة العامة لتحلية المياة المالحة تنفيذ خطة استراتيجية لوصول المياه المحلاة إلى جميع أحياء ومناطق المنطقة الشرقية ومن بينها مدينة الخبر بحلول عام 2010م إلا ان تلك الوعود مازالت كما هي وعود كما يقول المواطنين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.