في تطور جديد لقضية المواطن سعيد الشهراني زوج الكندية "نتالي مورن" قام وفد كندي بزيارته إلى شقته عصر أمس الاثنين لاقناعه فيما يبدو بالتخلي عن أطفاله الثلاثة لوالدتهم والسماح بسفرهم إلى كندا حيث موطن والدتهم في مسعى جديد للوصول إلى حل جذري في ظل الحملة الإعلامية الضخمة التي تقودها والدة زوجته من خلال الإعلام الكندي. الوفد الكندي المفاوض الذي ضم نائب وزير الخارجية للشؤون الخارجية ورئيس قسم الشؤون الخارجية في البرلمان الكندي السيد "ديبارك ابراي" والقنصل بسفارة كندا السيد شاكر قنديل والسكرتير الأول بالسفارة السيد عمر جعفر السوري ومحامية عن السفارة هدى السناري الذي اعتذروا عن أي تصريح ل "الرياض" حول هذه القضية معللين ذلك كون هذه الزيارة خاصة في رد على وصف الشهراني لها بأنها سرية، حيث كرر السيد عمر السوري كلمة خاصة بدلاً عن سرية ومكرراً اعتذاره عن السماح لنا بأخذ صورة لأعضاء الوفد أثناء الزيارة. من جانبه أفاد الشهراني بأنه رفض حضور ممثل هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية لهذا اللقاء بسبب مواقفهم السلبية من القضية حسب وصفه مبدياً تمسكه بمواقفه السابقة حول مستقبل أطفاله وحرصه على تماسك أسرته، وعن طبيعة الخلافات بينه وزوجته نفى وجود أية خلافات، لو لا التدخلات المتعاقبة والمنغصة لحياتهما من قبل والدة زوجته الرامية لزعزعة الاستقرار الذي تنعم به أسرته.