اعتبر عبدالله بن صالح الشريدة عضو المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم أن أمن الوطن مطلب كل إنسان يستظل بظلاله، ولا معنى للوطن دون أمن.. منوها بأهمية دور حماة الأمن الوطني ومكانتهم في قلوب كل المواطنين المخلصين مشيدا برجالات بريدة الأوفياء الذين كان لهم دور ريادة تكريم الشهداء.. الذين سطروا أروع ملاحم الفداء حيث قدموا أرواحهم فداء لأمن الوطن واسترخصوا أنفسهم لأجل ذلك، وكان لبريدة قصب السبق في تبني فكرة تليق بهذه الأدوار العظيمة والنفوس الكريمة التي استشهدت من أجل حماية الوطن والمواطن من كل عابث ولأجل ذلك كله تلاقت أحاسيس ومشاعر أمير منطقة القصيم ورجالاتها بالمسارعة بتكريم شهداء الوطن فتسارعت الخطى وانهالت التبرعات المادية والمعنوية التي انتهت الى فكرة رائدة وبناءة هي اقامة احتفال كبير ومميز رعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لتكريم شهدائنا وأسرهم فكان ذلك الملتقى الرائع الذي كان له اثره البالغ على نفسيات أسر الشهداء وأصدائه المباركة على مستوى المملكة عموما. منوها بتبني رائدة العمل الاجتماعي في منطقة القصيم الأميرة نورة بنت محمد حرم سمو أمير منطقة القصيم ورئيسة اللجنة النسائية بالمنطقة بالاحتفاء الخاص بأسر شهداء الواجب حيث تواصل جهد سموها الكريم بمتابعة شؤونهم واحتياجاتهم من خلال توجيهها للجنة النسائية بالمنطقة بمتابعة كل ما من شأنه رعاية أبناء شهدائنا فردا فردا وتواصل هذا الجهد وهذا العطاء الذي اشعر كل أسر الشهداء بأننا أسرة سعودية واحدة اذا اشتكى منها عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والعناية الفائقة. وأضاف الشريدة: نحن في منطقة القصيم كلنا فخر واعتزاز لتبني واقامة هذا الاحتفال وهذه المبادرة الكريمة والحضور المتميز وختم بشكره لصاحبة الأيادي البيضاء الأميرة نورة بنت محمد التي حملت هذا الهم الاجتماعي الرائد الذي يؤكد ريادتها للعمل الخيري البناء في منطقة القصيم كما شكر كل من ساهم ودعم هذه الفعالية.