عبر ابراهيم بن موسى الزويد الراعي الذهبي "المعهد العالمي للعلوم الصحية" عن سعادته بالحفاوة التي يلقاها الشهداء وأسرهم وأبناؤهم من قبل قيادتنا الحكيمة مضيفاً: أن كل جندي وقف لنصرة هذا الوطن وحمايته فله حق الاحتفاء والتبجيل عند كل مواطن، ومواقف خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين في أكثر من مناسبة بأبناء الشهداء وأسرهم كلها تؤكد أن مواقفهم تلك ليست إلا سنناً لأبناء هذا الوطن الذين أثبتوا أن كل أزمة تمر بهم لا تزيدهم إلا قربا وولاء لوطنهم وقيادتهم. مثلما يعايد الأب أبناءه في كل عيد، يعايد سمو وزير الداخلية حفظه الله أبناء الشهداء وأسرهم وذويهم، في بادرة تربطهم بالعيد وتهبهم شعوراً بأن كل القيادة هم آباؤهم وأن كل السعوديين هم اخوتهم وأن الوطن هو أسرتهم الكبيرة وهي الرؤية التي يدير من خلالها سمو مساعده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله مختلف مشروعات التكريم والمتابعة لعوائل وأسر الشهداء حيث أصبح سموه أخاً لكل أسرة والحاضر الدائم في كل مناسباتهم. ونوه الزويد بالتعاطي الوطني والقيادي مع أسر الشهداء التي تنطلق من موقف تكريم واحتفاء لا من موقف إحسان ورحمة، لأنهم أبطال أبناء أبطال معبرا عن سعادته بهذه التظاهرة التكريمية للشهداء والمتمثلة في ملتقى "وطن يكرم شهيد". وختم الزويد بأن هذه المبادرة جاءت من سمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود حفظها الله حرم سمو أمير القصيم، وصاحبة التوجه الوطني الأبرز الذي صاغت من خلاله المرأة في القصيم أدوارا واعية، استطاعت من خلالها أن تكون شريكة في عملية البناء والتطوير وفق ما تمليه عليه عاداتها وثقافتها.