تسعى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى إيجاد طرق تعزز بها تعليم اللغة العربية وتيسير نشرها وتعلمها ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى العالمي. وذلك من خلال ايجاد اختبار مقنن يقيس مستوى اللغة العربية لدى الفرد، شبيه بالاختبارات العالمية مثل اختبار التوفل (TOEFL) وغيره، وذلك بهدف خدمة اللغة العربية والحفاظ عليها وتيسير نشرها ودعمها وتعليمها للناطقين بلغات غيرها، وتلبية حاجة الجامعة والقطاعات التعليمية الأخرى في الداخل والخارج، وذلك بتنظيم عمليات قبول الطلاب وتصنيفهم وتخريجهم، كما يهدف المشروع الى ابراز جهود المملكة في تعزيز ونشر اللغة العربية (لغة القرآن الكريم)، وتحقيق التواصل الدولي بين الجامعة والجامعات والهيئات والمنظمات المحلية والخارجية التي تحتاج الى هذا الاختبار. واوضح معالي مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ان هذا المشروع يعد الأول من نوعه، ولأهميته فقد تم تشكيل لجنة عليا برئاسة مدير الجامعة وعضوية وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، ووكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي، وعميد البحث العلمي وعميد كلية اللغة العربية، وعميد معهد تعليم اللغة العربية، وعميد التعليم عن بعد، ورئيس قسم تأهيل معلمي اللغة العربية، لرسم الخطة الاستراتيجية لما يتطلبه تنفيذ مثل هذا المشروع واخراجه بصورة عملية وواقعية. وأضاف معاليه ان هذه الخطوة تأكيد على حرص الجامعة واهتمامها باللغة العربية ونشرها وتعلمها وإتقانها بالصورة المطلوبة، واختتم ابا الخيل حديثه بأن هذا المشروع يعد من المشاريع العالمية والفريدة على المستوى المحلي والعالمي بالصورة التي يرسم لها، حيث سيرى النور قريبا بعد اكتمال الاجراءات النظامية لذلك. وجاء هذا المشروع في خطوة تطويرية واضافة جديدة في حقل التعليم والتعلم.