سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الامير سلطان بن محمد: نسعى لتخفيض تكاليف الإنتاج للحفاظ على أسعار منتجات الشركة الحالية في مؤتمر صحفي لإعلان أسماء الفائزين بجائزة المراعي للإبداع العلمي
أعرب الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي نائب رئيس المجلس الأعلى لجائزة المراعي للإبداع العلمي، عن فخر شركته بمنحها المكرمة السامية كأول شركة خاصة تساهم في إبراز جائزة البحث العملي بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. وبين الأمير سلطان أن شركته على استعداد لبحث آلية حول تطبيق أي بحث على أرض الواقع تم دعمه في الجائزة، داعياً الباحثين أو مجلس جائزة المراعي لتقديم مقترحات حول تطبيقات البحوث المدعومة وتفعيلها في المجتمع. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، لإعلان أسماء الفائزين والفائزات بجائزة المراعي للإبداع العلمي (في دورتها السابعة 1428ه/ 2007م) بفروعها الثلاثة: وهي جائزة العالم المتميز في مجال الصيدلة، وجائزة العمل الإبداعي في مجالي أمراض النخيل وتطبيقات الاستشعار عن بعد، وجائزة الأبحاث العلمية للنساء في مجال الحاسب الآلي . وأكد الأمير سلطان أن أسعار منتجات الشركة الحالية تنعكس على تكاليف الإنتاج المرتفعة، لافتا إلى أن أسعار منتجات المراعي مقارنة بالدول المجاورة ومقارنة بزيادة تكاليف الإنتاج تظل في حدود المعقول، مبينا أن شركته تسعى لتخفيض التكاليف أملاً في الحفاظ على أسعار منتجات الشركة. من جهته، قال الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رئيس المجلس الأعلى للجائزة في تصريحات صحافية، إن الدول المتقدمة تنفق من 2إلى 3في المائة من إجمالي الدخل القومي على البحث والتطوير وكل دولار تنفقه الحكومة يدفع القطاع الخاص دولارين مقابله، مشيرا إلى أن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية التي أقرت مؤخراً في المملكة، رسمت سياسة في الخمس سنوات المقبلة بأن يكون نسبة ماينفق على البحث والتطوير من إجمالي الدخل العام نحو 0.7في المائة أي عشرات أضعاف ماينفق حالياً، وفي المرحلة التي تليها يرتفع نحو 1.6في المائة. وبين السويل أن القطاع الخاص في المملكة باستثناء الشركات الكبرى والتي لها مراكز بحث خاصة بها، لاينفق على البحث والتطوير كما هو معمول به في الدول المتقدمة، مؤكدا على مسئولية الجهات والمراكز البحثية في إقناع القطاع الخاص بإمكانية تقديم الخدمات البحثية لهم وكسب ثقتهم في تطوير منتجاتهم . واعترف السويل بقلة مساهمة القطاع الخاص في دعم البحث العلمي، متطلعاً من خلال تطبيق السياسة الوطنية للعلوم والتقنية بأن ترتفع أرقام دعم البحث العلمي، لمقاربة دعم الدول المتقدمة. عقب ذلك، أعلن الدكتور عبدالله بن احمد الرشيد نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي، عضو المجلس الأعلى أمين عام الجائزة أسماء الفائزين بالجائزة للعام السابع 1428ه/ 2007م بفروعها الثلاثة حيث منحت جائزة العالم المتميز في ( مجال الصيدلة ) مناصفة بين كل من: الدكتور محمد بن عبدالعزيز اليحيى، والدكتور كمال الدين حسين الطاهر، وكلاهما من جامعة الملك سعود .ومنحت جائزة العمل الإبداعي في مجال أمراض النخيل للدكتورة منى بنت محمد الدوسري من كلية التربية بالخرج للعمل الموسوم ب "مستقبلات الحس وسلوك سوسة النخيل الحمراء مع الإشارة للجاذبات والطاردات والمكافحة" في حين تم حجب الجائزة في مجال تطبيقات الاستشعار عن بعد لعدم رقي الأعمال المقدمة لنيل الجائزة في هذا الفرع. ومنحت جائزة الأبحاث العلمية للنساء في ( مجال الحاسب الآلي ) لمجموعة من طالبات البكالوريوس في علوم الحاسب الآلي حديثات التخرج وهن: سحر بنت علي عسيري، فاطمة بنت يوسف الزمزمي، رشا بنت أحمد المليك، رانية بنت محمد المالكي، عبير بنت عادل السالمي، وذلك عن بحثهن: "مشروع علاج الأطفال المصابين بسرطان الدم اللمفاوي الحاد باستخدام الواقع الافتراضي". كما أعلن الدكتور عبدالله الرشيد عن اعتماد مجلس الجائزة مجالات جائزة المراعي للإبداع العلمي للعام الثامن 1429ه (2008م) على النحو التالي أولاً: جائزة العالم المتميز: في مجال الكيمياء، ثانياً جائزة العمل الإبداعي في كل من مجال الاتصالات، مجال تقنية مياه الشرب،ثالثاً: جائزة الأبحاث العلمية للنساء: في مجال الرياضيات.يذكر أن جائزة المراعي للإبداع العلمي، تشرف عليها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وتمولها شركة المراعي المحدودة، وتهدف إلى تشجيع العلماء والباحثين والمخترعين في مجالات العلوم والتقنية، في المملكة العربية السعودية، للمساهمة في دفع عجلة التنمية، والتقدم العلمي في البلاد. وتمنح جائزة العالم المتميز للعلماء المقيمين في المملكة، ممن لهم إسهامات علمية متميزة في مجالات علوم الأساس والعلوم التطبيقية والتطويرية والابتكار وتبلغ قيمتها مائة ألف ريال بالإضافة إلى شهادة وميدالية. فيما تمنح جائزة العمل الإبداعي للأعمال الإبداعية في مجالات العلوم والتقنية (بحوث منشورة وبراءات اختراع، وتصاميم صناعية وغيرها من الأعمال العلمية والإبداعية) للمبدعين في المملكة العربية السعودية وتبلغ قيمتها مائة وستون ألف ريال لأفضل عملين إبداعيين بواقع ثمانين ألف ريال لكل منهما بالإضافة إلى شهادة وميدالية، وتمنح جائزة الأبحاث العلمية (للنساء) للبحوث في المجالات العلمية الأساس والتطبيقية والمعدة من قبل الباحثات في المملكة العربية السعودية وتبلغ قيمة هذه الجائزة ثمانون ألف ريال مع الشهادة والميدالية.