للطبيعة وقع جذاب على النفس وهذا ما أثرى بيوتنا بالنباتات وجذوع الأشجار، وهذا ما دعم صناعة الديكور بنوعيات الخشب المختلفة، لتكون إضافة جمالية. ومع زيادة فرص تصنيع الخشب وتطوراته أصبح وجوده في البيوت سمة جمال، ووجه فني يتضمن وجوده كتحفة وإكسسوار. فما هي الأوجه المستخدمة الداعمه لزينة الخشب والطرق المختلفة لإبراز اللمسات الفنية في البيت؟ إكسسوارات الخشب أم غدي ربة بيت بارعة في اختيار الإكسسوارات بكافة الأنواع وتحكم الذوق لا الاسعار. وهي تمتلك الذوق الرفيع في التنسيق بين تلك الإكسسوارات وبين الأثاث، مع إضافة لمساتها الأنثوية في الدمج والتنسيق. تؤكد على هذا بقولها "لو تخيلنا البيوت الصماء بدون إضافات جمالية لوجدناها رتيبة ومملة مما يؤثر على نفسية الأفراد وعلاقاتهم بعضهم ببعض، وبها يسهل على ربة البيت إنعاش تلك الصورة الصماء للبيت واستغلال زينة الأخشاب لإعطاء الحيوية للمكان بالإضافة إلى أن فهم ربة البيت للألوان المختلفة والمتدرجة للون الخشبي الأساسي وهو البني، ومن أهم الأمور لانتقاء الإكسسوار المناسب فهناك الفازات الخشبية المنقوشة والمراكن بتصاميمها وأشكالها المختلفة وكذلك جذوع الشجر الخشبية والتي يدخل في تزيينها الكرات الخشبية الملونة والتي تتناغم مع ألوان الأثاث المحيط وكذلك المناظر الخشبية والساعات المجسمة والمعلقة والاباجورات التي تستخدم في الزوايا والأركان كتحفة وإضاءة. التصميم الأساسي تؤكد فدوى علي معلمة فنية، أن الخشب من اهم الخامات التي تستخدم في الأعمال الفنية في المناهج الدراسية من حفر ونقش وتصميم، وحتى كخلفية للأعمال الفنية. وهناك إعادة استخدام لخشب الورش بعد الصنفرة والتلميع والصبغ لتوفير خامات جيدة ورخيصة ولإبراز الأعمال الفنية بصورة جميلة في المعارض التي تقيمها المدارس بصفة عامة. وترى بأن هناك الكثير من السيدات يدرجن زينة الخشب ضمن التصميم الأساسي للبيت عبر خشب الأرضية الباركية، والذي يعطي فخامة وجمال بالإضافة إلى الأسقف الخشبية بطريقة النحت والحفر وتماثل أسقف الجبس النازلة، بل تزداد جمالا عند إضافة الإضاءة إليها، حيث تبرز الإضاءة لون الخشب بطريقة تعكس جمالها على الغرفة ككل.