زار مكتب جريدة "الرياض" بالمدينةالمنورة المواطن السعودي تركي الحربي مفيداً بأنه اتهم في 1422/2/19ه بترويج مخدرات وتم القبض عليه بعد هذا التاريخ ب 5سنوات في شهر 12عام 1427ه وقد أحيل إلى محكمة الحناكية. ويقول انه نظراً لعدم قيامه بترويج المخدرات ولم يعرف عنها شيئاً حتى انه لا يعرف أوصافها وأشكالها تمت براءته من قبل فضيلة قاضي محكمة الحناكية وصدر له صك شرعي برقم 39وتاريخ 1428/8/21ه يثبت براءته وصرف النظر عن القضية وقد ميز من محكمة التمييز بمكة المكرمة. "الجريدة تحتفظ بصورة من هذا الصك". ويضيف تركي الحربي انه برغم تبرئتي وحصولي على هذا الصك إلا أن اسمي لا يزال على قائمة المطلوبين جنائياً ودليل ذلك القبض علي مرتين إحداهما في منطقة الصويدرة بتاريخ 1428/12/19ه بعد صدور الصك ب 4أشهر والمرة الثانية قبض علي وأنا قادم من جدة في منطقة اليتمة. ولا زلت ممنوعاً من السفر وقد سببت لي هذه الإجراءات احراجات كثيرة في وسط عملي وبين اخواني وأفراد قبيلتي وسببت احراجات لا تعد لوالدتي الكبيرة في السن وبالنسبة لي تأثرت نفسياً وأصبت بحالة من الاكتئاب والشعور بالظلم وانقطعت عن الناس فلا أزور أحداً ولا يقوم أحد بزيارتي لأن انتشار خبر القضية أضر بسمعتي خاصة أنني سجنت مرتين الأولى لمدة 10أيام والثانية لمدة يوم واحد. وأنا أطلب بعد عون الله وتوفيقه من المسؤولين إنصافي ورد اعتباري خاصة وان صك براءتي يثبت بأنه ليس لدي أية سوابق حسب كرت البصمات المرفق مع القضية. وأشار تركي الحربي انه ذهب لوزارة الداخلية بالرياض وفعلاً وجد اسمه على قائمة المطلوبين في جهاز الوزارة يوم 1428/12/21ه وأفاده موظف الشباك في الوزارة بأنه فعلاً على قائمة المطلوبين وعليه مراجعة امارة منطقة المدينةالمنورة. وملخص طلب تركي الحربي هو أن يرفع اسمه من هذه القائمة ويرد إليه اعتباره ليستطيع أن يمارس دوره كمواطن صالح ويعود إلى وظيفته مرفوع الرأس.