لن يواجه مارتن ماكريل وزوجته كيم أي صعوبة في تذكر تاريخ ميلاد أطفالهما الثلاثة - لأن هؤلاء الاطفال جميعاً ولدوا في اليوم التاسع والعشرين من شهر يناير محطمين بذلك نسبة واحد من كل 133ألفاً. فالطفل الاول لهذين الزوجين - وهما من غلوكستر - ولد في التاسع والعشرين من يناير لعام 1994م، واسمه روبن، اما شقيقته ربيكا فقد ولدت في نفس اليوم من نفس الشهر ولكن في عام 1996م وبعد 12سنة، ذهل الزوجان أيما ذهول عندما رأى مولودهما الجديد روبي النور في ذات اليوم من ذات الشهر. وقد كان وزنه لحظة ولادته سبعة أرطال وسبع أوقيات وولد بصحة جيدة. ويقول علماء الاحصاء ان نسبة الآباء والأمهات الذين يولد لهم ثلاثة أطفال في نفس اليوم تبلغ 7.5من كل مليون - أي ما معدله واحد من كل 133ألفا. وكان الموعد المتوقع لولادة روبي هو اليوم السابع من شهر فبراير بيد أن الأطباء اخبروا أمها كيم البالغة من العمر 41عاماً ان ولادتها يجب أن تتم عن طريق عملية قيصرية وان اليوم الوحيد المتاح هو نفس اليوم من نفس الشهر الذي ولد فيه طفلاها الآخران. أما الوالد مارتن البالغ من العمر ( 40عاماً) - وهو من توفلي في جلوكستر - قد ادلى بدلوه بقوله ان الأسرة دهشت لهذه المصادفة، ومارتن هو فنان تشكيلي يتولى منصب رئيس اتحاد الصم في غلوكستر؛ فهو أصم وكذا زوجته، واما ابنه روبن البالغ من العمر 14عاماً، فهو المتحدث باسم العائلة، وقد صرح قائلاً: "عندما سمع الناس بأن روبي ولدت في نفس اليوم الذي ولدنا فيه أنا وربيكا قالوا ان هذا ينبغي أن يجد طريقه إلى النشر في الصحف". وأشار إلى انه هو وأخته ريبيكا كانا يشتركان دائماً في الاحتفال بالذكرى السنوية لميلادهما عندما كانا صغيرين لم يشبا عن الطوق؛ أما الآن فهما مختلفان فيما يقومان به، وفي الوقت الحالي فإن من المؤكد أن اليوم التاسع والعشرين من شهر يناير سيكون يوم احتفال واحتفاء كبيرين لا سيما وانه اليوم الذي شهد ولادتهم مما يتطلب احضار ثلاث هدايا واقامة ثلاثة احتفالات بالذكرى السنوية لميلادهم.