واصل معرض "إشراقات فنية" نجاحه بمشاركة 41 فناناً وفنانة في نسخته السابعة، وتجاوزت أعماله الفنية 64 عملاً إبداعياً، في صالة الجمعية السعودية للثقافة والفنون جسفت بالرياض، وافتتحه الدكتور محمد بن ناهض القويز، وأشرف على تنسيقه وتنظيمه الفنان التشكيلي عبدالحميد علي الطخيس، بحضور الفنان التشكيلي فهد الربيق مستشار الجمعية، والفنانة منيرة السليم مديرة الأنشطة. وقال الفنان عبدالحميد الطخيس إن الأعمال الفنية التي عُرضت هذا العام ضمت لوحات من مختلف المدارس الفنية، إضافة لفنانين من عدة مدن، مشيراً إلى أن المعرض يحرص على الجمع بين الفنانين المتمرسين، والآخرين الصاعدين، لإكساب واكتساب الخبرة الفنية، وتبادل الأفكار، فيما يتم اختيار الأعمال من خلال لجنة فنية متخصصة؛ وبعد جولة القويز على الأعمال المشاركة طرح موضوع الفجوة بين المبدعين والمقتنين والحلول المقترحة لردم تلك الفجوة بوجود منصة فنية ومزاد مصاحب للمعارض. من جانبه ثمن الإعلامي القدير جاسم العثمان الدور الذي يقوم به معرض إشراقات فنية" في دعم الفنانين السعوديين، من خلال إتاحة الفرصة لعرض أعمالهم، وإعلانها، وتسويقها، وسد الفجوة الثقافية بين الفنانين المحترفين والشباب، عبر بوابة فنية متخصصة فنياً، تتيح لهم الدخول في الساحة التشكيلية، لإيجاد جيل جديد يقود الحركة التشكيلية السعودية بوعي وثقافة خلاقة. وحظي المعرض بمشاركة نخبة من الفنانين المحترفين، والرواد، وعدد من الشخصيات، والإعلاميين، والمثقفين والشعراء، وكان الفنانان فهد الحجيلان محمد سيام -رحمهما الله- هما الحاضران الغائبان بالمعرض، باعتبارهما من رواد الفن التشكيلي. وتأتي النسخة السابعة للمعرض لتشكل حلقة في سلسلة ممتدة من جهود هذا المحفل الفني الذي يعمل على إحداث تواصل اجتماعي حقيقي بين الفنان التشكيلي والمتذوق، للارتقاء بالذوق الجمالي، وأداء دور تنويري حقيقي، بما يسهم في إخراج فنان سعودي متمكن من التواصل مع الجمهور بلغة الفن، ولديه خبرة جيدة في تنظيم وعرض أعماله الفنية، التي تمتلك حقوقاً فكرية، ولها قيمة مادية ومعنوية، من خلال اعتزاز الفنان بإنتاجه، وما يراه من تقدير للمجتمع لهذا الفن.