كشفت إحصائية صدرت عن الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض "إنسان"عن البرامج والفعاليات والخدمات التي قدمتها الجمعية للمستفيدين خلال شهر رمضان المبارك. حيث شهد الشهر الفضيل نشاطاً مكثفاً في برامج ومبادرات الجمعية لخدمة نحو 40.000 يتيم ويتيمة وأرملة عبر 21 فرعاً في محافظاتالرياض. وفي التفاصيل فقد بلغ إجمالي مصروفات الجمعية خلال شهر رمضان 30,239,163 مليون ريال تضمنت المصروفات الأساسية من الغذاء والنقد والكساء ، إضافة إلى الخدمات الأخرى كإعانات الزواج وخدمات الإسكان والتي اشتملت على ( صيانة وشراء ودفع الإيجارات وهدم وإعادة البناء وتأثيث المنازل ) علاوة على الرعاية الصحية والتعليمية وسداد فواتير الخدمات والمستلزمات الدراسية وأجهزة الحاسب الآلي. إضافة إلى الخدمات الموسمية خلال شهر الصيام كالسلة الغذائية وهدية العيد وزكاة الفطر حيث حققت الجمعية المستهدفات المالية لسد احتياجات الأسر. كما تضمنت الإحصائية الزيارات الأولية والزيارات ذات الهدف وبلغ عددها 37 زيارة ، إضافة إلى دراسة ملفات الأسر والوقوف على أوضاعها وتحديث بياناتها. وحرصاً من الجمعية على تمكين المستفيدين وتحقيق الاستقرار والاكتفاء الذاتي لهم فقد التحق 20 ابناً في سوق العمل ، إضافة إلى إلحاق 1540 آخرين بدروس التقوية ، واستقبال طلبات التدريب لعدد 387 مستفيداً ومستفيدة . كما نفذت الجمعية العديد من البرامج والفعاليات والمبادرات التي تعود بالفائدة على المستفيدين ومن ذلك حفل السحور الخيري وحفل فرع الجمعية بمحافظة الخرج ، والإفطارات الرمضانية للأبناء في محافظان وفروع الرياض بالتعاون مع عدد من الجهات ، وحفل إفطار اللجان العمالية بالمملكة ، والمشاركة في البرامج الدينية وتتويج الفائزين بمسابقة القرآن الكريم، وأداء شعيرة العمرة لعدد 679 مستفيداً، وتسجيل 113 آخرين في منصة الحج ودفع تكاليفهم ، إضافة إلى مشاركة 29 ابناً في البطولة الرياضية الرمضانية بنادي إنسان الاجتماعي، وكذلك مشاركة 50 أسرة في مبادرة تعزيز المسؤولية للأمهات وعدد 50 أسرة في برنامج قناديل، و مشاركة 60 فتاة في برنامج عناية. كما نظمت الجمعية عدداً من الزيارات المتنوعة لمختلف الجهات بهدف تثقيف الأبناء وإكسابهم المعارف اللازمة بمختلف المجالات ، إضافة إلى تبادل الزيارات بين الجمعية والأفراد والجهات في نادي إنسان الاجتماعي لتعزيز التواصل وتحقيق التكامل وبحث سبل التعاون لتحقيق الاستدامة في برامج ومشاريع الجمعية وسعياً من الجمعية للمساهمة بتنمية القطاع غير الربحي تماشياً مع رؤية 2030 . وجدير بالذكر إن الجمعية حرصت على الاستفادة من المواسم واستثمارها وتحقيق الاستدامة لها بما ينعكس على جودة حياة المستفيدين وإيصال رسالتها لكافة شرائح المجتمع وإبراز دورها في رعاية الأيتام، ويأتي شهر رمضان المبارك في مقدمة تلك المواسم لما له من مكانة دينية وروحانية ويتسارع فيه أهل البذل والعطاء من أفراد وجهات لتقديم المزيد من الدعم في أعمال الخير.
