"لماذا أُحبُّه !!" صدر حديثاً للكاتب السوري "عز الدين محمد الدوماني كتاب بعنوان "لماذا أُحبُّه!!" رؤى بمواقف الحبيب المصطفى، عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة. ويتكون الكتاب من مجموعة رؤى بمواقف الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، توصَّل إليها المؤلف من مجالسته السيرة العطرة لسيد البشرية ونقلها للقارئ لما تحويه من قيم وسلوكيات ومشاعر وإيثار، وإعلاء للإنسان، شملت مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والنفسية وغيرها، في زمنٍ ربما ظنَّه كثيرٌ من الناس مختلفًا. جمع المؤلف في كتابه العديد من مواقف السيرة النبوية، والتي تُظهر لكل ذي لُبٍّ كم الحنان والعطف والرحمة والشفافية والإنسانية التي اكتنزها صدر سيد البرية لمن يحيط به فهو يدفعهم عن الجهل والظلمة والبغي والأنانية. فكانت هذه المواقف التي يُشير المؤلف إلى أنها زادت من حُبه للرسول الكريم، والتي كانت مصدر تسميته للكتاب ب(لماذا أُحبه!!). "رامبو وشهرزاد" صدر حديثاً للكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي كتاب بعنوان " رامبو وشهرزاد" عن دار الرافدين في بيروت وبغداد. يتخلل ظهور المسرح في أعمال عبد اللطيف اللعبي هوية الأجناس الأدبية منتقلاً بها من وضعية الثبات إلى حالة الترنّح. فاقتحام الشعر لمسرحه، أو اقتحام العنصر الشفوي لشِعره، ينبعان من نفس الإرادة المعكوسة لتوسيع هوامش الإبداع الأدبي: فبمقدار ما تسعى مَسْرَحَةُ القول الشعري إلى تقريبه من الواقع، تهدف شَعْرَنةُ النص المسرحي إلى إبعاده عنه، بجعله أكثر تحرّراً من قيود الزمن. إن تَصوّراً للكتابة كهذا يتطلّب عقلية ثائرة، مفتوحة على كل ضُروب الجَسارة. "حكايات النجوع" صدر حديثاً للكاتب الصحفي والروائي المصري عبد الستار حتيته مجموعة قصصية بعنوان «حكايات النجوع» عن كنوز للنشر والتوزيع. وتغوص قصص المجموعة في حياة الصحراء العربية، وتدور عن معاناة أبنائها، المنسيين، مع المحتلين الأجانب، ومع الفوضى، ومع قيود التنقل عبر الحدود. وتحتوي المجموعة على ثلاثين قصة، مع مقدمة فيها تعريف للفرق بين القصة القصيرة، والروايتين القصيرة والطويلة.. وهو تعريف مغاير للمتعارف عليه في عالم الحكي العربي عموماً، كما تستعرض طريقة تفكير البسطاء فيما يخص الطبيعة، وما يخص العالم الآخر، وما يخص الخصوم، من المحليين والغرباء. وتسرد بطريقة سلسة وواضحة، نقاء حياة البادية، رغم التفاصيل المحزنة، وتركز على عمليات مطاردة لقبائل عربية، قام بها الاحتلال الأجنبي في الحربين العالميتين الأولى والثانية. كما تتعرض بعض قصص المجموعة لسنوات تهجير النجوع بعيداً عن مواطنها، وذلك حين كانت مجرد خيام للبدو الرحل، وتتناول قصص أخرى بداية الاستقرار بمبانٍ من الصفيح أو من الحجارة. كما تدور بعض القصص عن سكن قطاع، فيما بعد، بالقرب من بلدات عامرة بالأسواق، وبأحلام تحقيق الاستقرار والثراء للجيل الجديد، وتأثير ذلك على الحياة القديمة المرتبطة بالآباء والأجداد.