تعادل ثلاثة وثمانين عامًا يقضيها المسلم بالطاعة والعمل الصالح، وقد أخبر النبي أن هذه الليلة في شهر رمضان وكان يتحراها فيه ويجتهد في قيام الليالي التي تجرى فيها، ويعتكف في أيامها، وإن من فضائل شهر رمضان وجوائزه العظام: تضمنه لهذه الليلة العظيمة، التي ضاعف الله فيها أجر العمل الصالح لهذه الأمة أضعافاً كثيرة. فقد تنزل القرآن في هذه الليلة، بقوله سبحانه وتعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر* وما أدراك ما ليلة القد) [القدر: 1، 2].