* يبدأ ممثلا الكرة السعودية الهلال وشقيقه الاتحاد اليوم (الخميس) مشوارهما الجديد في بطولة الأندية الآسيوية إذ يلتقي الهلال بسبهان الإيراني في إيران ويلتقي الاتحاد ببختاكور الأوزبكي في أوزبكستان بمعنى أن كلاهما سيلعب بعيداً عن أرضه وجماهيره! * النصر وشقيقه الفيحاء سبقا الهلال والاتحاد في اللعب في نفس البطولة التي يمثل فيها الوطن أربعة فرق سعودية هي الهلال والاتحاد والنصر والفيحاء وكنا نتمنى عدم مقابلة فريقين سعوديين ولكنها القرعة التي وضعتهما وجهاً لوجه! o النصر واجه الفيحاء وهو مرتاح وبعيد عن السفر والحل والترحال وكذلك الفيحاء عكس الهلال والاتحاد اللذين فرضت عليهما القرعة اللعب مع فريقين أجنبيين واللعب خارج الأرض! o النصر لعب البارحة وهو مؤهل للفوز بمراحل على الفيحاء لفارق الإمكانات إذ لا مقارنة في العناصر حتى وإن عاد النصر من خسارة نهائي من المنافس وكان وضع الفريق البدني والنفسي متدنياً لكن من حسن حظه أن القرعة وضعته في مواجهة فريق متواضع جداً وضعيف ووصول النصر لما بعد هذا الدور مسألة وقت فقط! o بعد طول انتظار وماراثون طويل أصدرت لجنة الاحتراف قرارات العقوبات الخاصة بسداسي المنتخب وهناك من رأى من المتابعين والمحللين أن العقوبات كانت مخففة جداً وكان يفترض أن تكون أكثر صرامة وحزماً حتى لا تتكرر نفس الأخطاء من لاعبين آخرين في المستقبل ويصبح الهروب من الدفاع عن ألوان الوطن عادة! * في قضية اللاعبين الرافضين لتمثيل المنتخب والدفاع عن ألوانه من أجل الراحة والتخوف من الإصابات رغبة في تقديم مصلحة فرقهم وخدمتها رسب كل من حشر نفسه من مدعي علم القانون أمام اللوائح والأنظمة والقانون الحقيقي الذي يدار بفكر وعلم وليس بميول وتعصب! o المطبوعة المتخصصة كالعادة كانت منبراً ومركزاً إعلاميا لفريقها إذا حشدت ثلة ممن يتسمون بمستشارين قانونيين في محاولة للضغط على أصحاب القرار وإلغاء إيقاف حارس المرمى تحديداً بذريعة التدابير الوقتية وغيرها من الطرح الهابط! o الثقافة السلبية جداً المتضمنة تفضيل النادي على منتخب الوطن والتي ربما أسس لها ويقودها بعض الإداريين والشرفيين والإعلاميين رغبة في علاج فقر الفريق من الإنجازات والألقاب أثبتت فشلها إذ على سبيل المثال الفريق الأكثر انتصارات وإنجازات وألقاب والأفضل حالياً نجومه هم الأكثر عدداً في صفوف المنتخب أدوا واجبهم الوطني من جانب واكتسبوا خبرات أكبر من جانب آخر! o اليوم لن يكون وضع الهلال سهلاً وهو يواجه سبهان الإيراني فالأزرق لتوه قادم من مواجهة نهائي أمام منافسه النصر استنزفت من نجومه الكثير من الجهد البدني بجانب أن نشوة الفوز وما يصاحبها من فرح واحتفالات تكون أحياناً سلاحاً ذا حدين! o الاتحاد هو الآخر وضعه صعب أمام بختاكور الأوزبكي خصوصاً أن الفريق لتوه تعافى من أزمات إدارية وفنية ولم يشهد إضافات باستثناء انضمام أحمد الغامدي وفواز الصقور كما أن مشاركة نجمه العالمي كريم بنزيما تحوم حولها الشكوك! o كم كبير من الذين تستضيفهم الصحف أو البرامج الرياضية ويتحدثون عن القانون ويفتون ليسوا موجودين نهائياً في كليات وأقسام الجامعة العريقة في هذا التخصص ولا أحد يعرفهم إلا من يستضيفهم، ولذا لا تثق ولا تعتد الجماهير بآرائهم وتدرك أنهم مشجعون متعصبون! o الرياضة مجال خصب وواسع، والأسرع لتحقيق الشهرة والشو، ولذا لا غرابة أن يكتب الكاتب غير الرياضي عن قضية فيها، يظهر فيها قصور فكره وتعصبه وميوله على طريقة التهديد بأن هذا اللاعب سيرحل وخير يا طير أن رحل! o وضع مدير المنتخب الأول حسين الصادق النقاط على الحروف في كل الأمور التي تخص معسكر الأخضر، واللاعبون الستة الرافضون لتمثيله والأحداث المصاحبة والأهم كشف كذب المراسل وقريبه المذيع وسعيهما لزعزعة المعسكر وتحريض الجماهير على مانشيني! o استحق مدافع المنتخب والهلال الكابتن علي البليهي الوجود ضمن تشكيلة آسيا التي ضمت الأفضل في البطولة! "صياد"