يقود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رحلة تحول رقمي وتقني من شأنها تنمية موارد المملكة وتعزيز قدراتها الاقتصادية لتكون قادرة على استقطاب الشركات العالمية وبناء الشراكات النوعية. تشكل هذه الرحلة انطلاقة تنموية تدعمها النتائج المحققة على أرض الواقع، يحرص فيها ولي العهد على إطلاق العديد من المبادرات التي تؤمن بيئة عمل جاذبة ومحفزة للاستثمارات المحلية والأجنبية، ولتستمر مكامن القوة في ترسيخ مكانة المملكة وبناء مستقبل تكون فيه بلادنا قوة صناعية رائدة، ومركزًا لوجستيًّا عالميًّا. الحراك الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، حراك مدروس يواكب التطورات والمُتغيرات المُتسارعة في العالم تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاعات الواعدة وتقنيات المُستقبل، وفي هذا السياق يأتي إعلان سموه عن تأسيس شركة «آلات» لتكون رائداً وطنياً جديداً يسهم في جعل المملكة مركزاً عالمياً للصناعات المستدامة التي تركز على التقنية المتقدمة والإلكترونيات. يعد الاستثمار في التقنية من أهم محفزات النمو لذا يتجه العالم نحو التحول الرقمي لخلق العديد من فرص العمل، والتوسع في الأعمال الإبداعية والابتكارية بسرعة ومرونة وكفاءة، ومن هنا يأتي حرص المملكة على ضخ هذا النوع من الاستثمارات ليكون ضمن مستهدفاتها وإحدى ركائز توجهاتها المستقبلية في رحلة التحول الاستراتيجي نحو تنويع اقتصادها وتعزيز استدامته. وبدورها تنضم شركة «آلات» إلى منظومة عمل متكاملة تهدف إلى تعزيز قدرات القطاع التقني في المملكة ورفع مساهمته في المحتوى المحلي والاستفادة من وتيرة تطوره المتسارعة وزيادة جاذبيته وقدرته على استحداث الفرص الاستثمارية، وتمكين القطاع الخاص عبر الشراكات الاستراتيجية مع الشركات الرائدة في مجال الصناعات المتقدمة والإلكترونيات.
