لم يكن فوز الزعيم العريض على مومباي سيتي الهندي (6-0) على استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، مجرد فوز أو انتصار، كونه حمل في طياته العديد من الأرقام، بداية من الحفاظ على سجله خاليا من الخسارة للمباراة 14 على التوالي في كل المسابقات (11 انتصارا و3 تعادلات)، كما أن المباراة هي السادسة تواليا في جميع المسابقات التي يحقق الهلال فيها الفوز ويخرج بشباك نظيفة، كما أن الشقردية ثاني أكثر الفرق تسجيلا للأهداف هذا الموسم في جميع المسابقات، بوصولهم للهدف رقم 50 في 20 مباراة.. وبالاضافة إلى ما سبق فإن الزعيم بقيادة مدربه البرتغالي جيسوس بات في صدارة البطولة الآسيوية برصيد 7 نقاط، بفارق الأهداف عن نافباخورالأوزبكي، كما يتصدر الزعيم دوري روشن للمحترفين بعد مضي 10 جولات. وعلى مستوى المكاسب الفردية، تعد عودة المميز عبدالإله المالكي القوية وتعافيه من الإصابة، وتسجيله هدفا ماركة عالمية، من أبرز الأمور التي أسعدت الهلاليين، فيما كان خبر إصابة الموهوب البرازيلي نيمار محزنة على مستوى القيمة الفنية للاعب، إلا أن رجال كبير آسيا، عوضوا هذا الغياب، وأثبتوا أنهم على قدر المسؤولية، مهما غابت الأسماء أو تعددت المواجهات. قمة كروية واستمرارا مع الزعيم، الذي تنتظره مواجهة من العيار الثقيل غدا أمام الأهلي في الجولة 11 من دوري روشن، فإن الثقة كبيرة في الكتيبة الزرقاء ومن خلفهم القوة الزرقاء والجماهير الوفية المرعبة لتستمر الانتصارات في البيت الهلالي، ولتكون الفرحة فرحتين من دون خسارة للمرة الخامسة عشرة على التوالي. خيبة آسيوية لم يكن المردود الذي قدمه العربي في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي مقبولا بعد أن تعرض لخسارة بثلاثة أهداف من دون رد أمام الرفاع البحريني، وهو ما ينطبق على الكويت حامل لقب كأس الاتحاد الآسيوي 3 مرات، بتعادله مع أهلي حلب، كمتابع فإن أداء العربي لم يرتقِ لفرق الدرجة الثانية وهو لا يليق بالعرباوي الطامح في الموسم الحالي لاستعادة لقب الدوري الكويتي، وأيضا حصد لقب كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه، وفي الكويت فإن نزيف النقاط في الدوري، وفي بطولة كأس الاتحاد مؤشر خطر، قبل الكلاسيكو الأحد المقبل مع القادسية. ملفات شائكة واستمرارا مع الملفات الرياضية في الكويت، فإن دخول الهيئة وعلى الخط اللجنة الأولمبية الكويتية واقتحامهما ملفات شائكة قد يحمل وخلال الايام القريبة مزيد من المفاجآت على شاكلة حجب مخصصات مالية، وإيقاف تعاملات، وما إلى ذلك.. استعدوا.
