شُكراً لقيادتنا الحكيمة على هذا الاهتمام بالإنسان حياً وميتاً. التكريم ديدن قيادتنا لرجال ونساء الوطن المخلصين الأحياء والأموات، لرموز ساهموا بكل إخلاص في خدمة الدين ثم المليك والوطن. والتكريم لا يقدم مجاملة لشخص لم يكن له أي دور فعال في المجتمع. يقدم التكريم لمن يستحقونه من أصحاب العطاء غير المحدود. المساهمات والمشاركات المجتمعية والبحوث وكل ما هو تميز يجب أن يكرم صاحبه. عندما يُكرم شخص غيبه الموت عن حضور هذا التكريم فإن أول المردود الإيجابي والغبطة والسرور عند أهله والمجتمع، التكريم هو عرفان بالجميل لأي شخصية في هذا الوطن عملت وأنتجت في جميع مناحي الحياة ولها بصمة. تابعت عبر وسائل الإعلام تكريم الفنان طلال مداح - رحمه الله - الذي أشعل وسائل الإعلام المرئي ووسائل التواصل الاجتماعي في حضور نخبة من الفنانين من الوطن العربي غصّ بهم المسرح الذي أقيمت عليه المناسبة لطلال مداح - رحمه الله - صاحب الجمهور العريض في حياته وبعد مماته، هذا الوطن يعج بالمميزين في كل مجال ليس في الفن فقط، ففي الطب وصل إلى القمة وتميز بفصل التوائم على أرض هذا الوطن لأي إنسان على وجه الأرض بدون مقابل، وكم من رموز برزوا بمواهبهم وخبراتهم أثروا هذا الوطن وساهموا في دفع عجلة التقدم رجالاً ونساء، وما هذا الإبداع إلا ثمرة من ثمرات قيادتنا وهي تكرم كل من أبدع وتميز في حياته أو مماته، فقيادتنا متفردة باحتضان شعبها والالتحام بشعبها من خلال مسؤولين وأولهم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والرجال المخلصون، منهم نموذج الترفيه معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه التي أتت أكُلها، في بضع سنوات انتشرت في أرجاء هذا الوطن المهرجانات والفعاليات المتنوعة، ووفرت للمواطن حُضناً دافئاً في أمن وأمان بعد الله حتى أصبحت السعودية وجهة لرواد الفن والسياح من العالم لتبرز مواهب شبابنا وشاباتنا التي كان حضورها نادراً سواء في الساحة المحلية أو الخارجية.