توقف وادي الرمة تماماً وبقيت بحيرة النهاية عند آخر نقطة وصول والمتمثلة بالنقرة التي كانت تعرف بالملطا قبل أن يتحول اسمها إلى مكسر أو محير الوادي شرق مراكز الجعلة والبندرية بالأسياح، ومع انحسار البحيرة وتناقصها يومياً لا تزال تشهد زحفاً يومياً يتضاعف أيام آخر الأسبوع من قبل المتنزهين القادمين من كل أرجاء المنطقة والمناطق المجاورة حتى أصبح توفر مكان قريب أو على ضفة البحيرة مباشرة أوقات الذروة أمراً صعباً وحكراً على المبكرين بالقدوم. وتشهد البحيرة التي يقدر عمقها بثلاثة أمتار عروضاً يومية من الهواة والمتنزهين باستخدام القوارب والدبابات البحرية والطيران الشراعي وعروضاً لهواة ركوب الخيول أضافت جميعها مزيداً من المتعة. لا يعكرها سوى غياب عمال النظافة للبلديات المجاورة ففيما أظهر المواطن وعياً وتجاوباً في جمع المخلفات بواسطة أكياس احضرها بنفسة إلا أن بقاءها في المكان بات أمراً منغصا لروعة المكان يذكر أن الوادي توقف تماماً ولم يصل أو يقترب لنقطة وصوله التاريخية عام 1388ه والواقعة تحديداً شرق مزارع الجعلة عند الحاجز الترابي وهو مرتفع طبيعي ملاصق لعريقات مركز الجعلة. البحيرة تشهد زحفاً يومياً من المتنزهين يتضاعف آخر الأسبوع