أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على أهمية إبراز الموروث التاريخي للمنطقة من خلال الاهتمام بالمباني التراثية سواء في مدينة بريدة أو محافظات المنطقة، لما لها من بُعد تاريخي في جميع الجوانب. جاء ذلك، بعد أن زار سمو أمير منطقة القصيم قرية بريدة التراثية التي نفذتها أمانة المنطقة بتكاليف بلغت 7,222,359 ريالًا على مساحة 12000 متر مربع. وأشار سموه إلى أهمية قرية بريدة التراثية لتكون جزءاً من المزارات لضيوف وأهالي المنطقة، لتعكس الجهود المبذولة لتعزيز وتشغيل مثل هذه المباني التراثية، مشيداً بجهود أمانة المنطقة، وتعاون هيئة التراث بالمنطقة، ولجنة أهالي مدينة بريدة في تفعيل القرية التراثية ببريدة. من جانبه أوضح أمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي، أن المشروع يتكون من دورين، حيث صمم المبنى الخارجي والداخلي من تاريخ المملكة الزاخر بالعراقة والأصالة كما تحتوي القرية على عدة معالم، ويضم المبنى التراثي قصرًا تراثيًا ونزلاً ومطعمًا ومسجدًا وبرجًا للمراقبة. رافق سموه خلال الزيارة وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي، ورئيس لجنة أهالي بريدة محمد الفوزان السابق ، ومدير فرع هيئة التراث بالقصيم إبراهيم المشيقح. من جهة ثانية أطلق سمو أمير منطقة القصيم اليوم، رحلة العقيلات، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير شرطة المنطقة اللواء علي القحطاني. وبارك سموه انطلاق المسيرة من أمام قرية بريدة التراثية، عبر الإبل ، مشيداً بمثل هذه المبادرات التي تسهم في إبراز دور الآباء والأجداد وما سطرته تلك الرحلات من ماضٍ عريق ومشرف واستعراض الموروث التاريخي والثقافي لأبناء الوطن. من جانبه ، ثمن قائد مسيرة العقيلات عبداللطيف الوهيبي، دعم سمو أمير منطقة القصيم للمبادرات التي تسهم في تعزيز الموروث التاريخي والوطني للمنطقة، مشيراً إلى أن مسيرة العقيلات تهدف إلى التعريف بالعقيلات والإرث الثقافي والوطني للمملكة.