بالأمس أسدل الستار على موسم رياضي حافل بالعطاءات سواء من قبل الجهات المعنية أو الأندية بصفة عامة، وها نحن سوف نستقبل موسما رياضيا جديدا ومعه يبدأ الركض عبر المستطيل الخضر وسلسلة تجارة المدربين واللاعبين. لذا أجزم أنه مع بداية الموسم الرياضي أو في منتصفه وكالعادة سيكون هناك ضحايا كثر سواء كانوا مدربين أو لاعبين أجانب سوف يعودون إلى بلدانهم رافعين شعار (وينك يا طريق المطار وعلى أقرب رحلة)، بعد أن نكون قد نصبنا لهم محكمة ودون أن نمنحهم الفرصة الكافية، مهرولين خلف سراب النتائج المؤقتة، والخاسر بالطبع هو خزينة النادي، حيث إن هناك شروطاً جزائية وضعها هؤلاء المدربون. هذه الحقيقية التي لو نظرنا لها بواقعية لوجدنا أن هناك أندية عالمية سبقتنا في مضمار الرياضة بصفة عامة ومع ذلك نجدهم يعطون هذا المدرب أو اللاعب الفرصة إيماناً منهم بأن النتائج لا تأتي بالسرعة التي يظنها البعض منا. وجهة نظر: ومن وجهة نظري الشخصية المتواضعة أقول: إن طريقة تغيير المدربين أو اللاعبين المحترفين الأجانب بالذات بهذه السرعة هي من أهم السلبيات، منها على سبيل المثال الخاسر الأكبر هي خزينة النادي التي ستصبح خاوية على عروشها، خصوصاً إذا كانت هناك شروطاً جزائية ضخمة. هنا الطامة: هذا التغيير يؤثر نفسياً على اللاعبين من خلال أدائهم الميداني، ويكون عندهم نوع من الإحباط وربما يكون هذا التغيير في معمعة الدوري أو بعد هزيمة أو هزيمتين أو أكثر ناسين أو متناسين هذه الهزائم، ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن هذه الهزائم يشارك فيها الجميع مثلها مثل الفوز. ادعو له بالشفاء: إنه اللاعب الخلوق سالم سرور لاعب وسط نادي الشباب، هذا اللاعب الذي جمع بين حسن الأداء ودماثة الأخلاق داخل الملعب وخارجه، ينتمي إلى الجيل الذهبي الذي صنع للشباب انتصاراته إلى جانب زملائه، كل أصدقائك خاصة الشبابيين يدعون لك بالشفاء من الله عز وجل. ناصر عبدالله البيشي - الرياض