شددت شخصيات دينية واجتماعية في محافظة القطيف على أن ما تطرق له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء في لقائه مع مجلة «أتلانتيك» له واقع عملي في حياة الشعب السعودي الذي ينعم بأمن وأمان واقتصاد مزدهر وتعايش بين جميع مكونات الشعب السعودي، مؤكدين ل»الرياض» أن محافظة القطيف مثال عملي على ما قاله ولي العهد الأمين لناحية التعايش بين المذاهب، إذ يتعايش الشيعي والسني في ظل قيادة المملكة. وقال الاقتصادي حسين المعلم: «إن ما قاله ولي العهد في فقرات اللقاء مهم جدا ويمثل خارطة طريق تم تعزيزها في رؤية المملكة 2030 التي لا يمكن إيقافها من أي كان، ولفتته بأن المملكة فيها المذهب السني والشيعي تأتي في السياق الصحيح، كما أنه وتفصيله بأن المذهب السني توجد فيه أربعة مذاهب ولدى الشيعة مذاهب مختلفة ممثلة في هيئات شرعية». وتابع، «إن حديث ولي العهد في هذا الشأن بأنه لا أحد يمكنه الترويج لمذهب على حساب الآخر وهذا واقع نلتمسه من خلال سلسلة الإصلاحات التي أطلقها ولي العهد في ظل رؤية المملكة 2030»، مشيرا إلى أن القيادة الرشيدة لا تفرق بين سني أو شيعي وأن الحرية الدينية مكفولة للجميع. وذكر محمد المسكين أن ولي العهد الأمين صاحب مشاريع اقتصادية واجتماعية كبيرة، فعلى الصعيد الاجتماعي تحرص القيادة الرشيدة على حماية الانتماء المذهبي لكل الشعب السعودي، وهذا جلي جدا في حديث سموه في اللقاء وهو ما يسعد كل سعودي وسعودية، مضيفا «إن ولي العهد لديه مبادرات اقتصادية ويركز على الجانب الاقتصادي مدعوما بقوة الأمن التي توفرها الدولة في مناطق المملكة كافة». وقال زيد المليحي: «إن ولي العهد الأمين يتمتع بحكمة وحنكة لفتت أنظار دول العالم الكبرى»، مؤكدا أن المملكة في ظل رؤية 2030 أصبحت من الدول الكبرى من خلال نمو اقتصادها فدخلت دول مجموعة ال20 وهي كما قال سموه تتقدم بمجموعة العشرين، وأن طموحاتنا في المملكة أن نكون في أعلى مرتبة من 15 بحلول العام 2030»، مشيرا إلى أن المملكة لديها تخطيط اقتصادي كبير مدعوم بقوة الشعب السعودي. وقال الشيخ منصور السلمان: «إن حديث ولي العهد مبهج لكل مواطن يعيش في أرض المملكة العربية السعودية، حيث يدلي ولي العهد بصراحة ما ينم عن الباع الطويل والقدرة على قيادة الحوار بشفافية ووضوح كبيرين». وقال المختص في الإعلام الاجتماعي ماجد الشبركه: «لقاء ولي العهد يكشف بكل وضوح خارطة الطريق التي رسمها سموه لرؤية المملكة العربية السعودية المستقبلية، مملكة نظام وقانون وتسامح، وأنموذج يحتذى به في كل دول العالم، دولة قوية تستمد شرعيتها وقوتها من أبنائها الذين يقفون مع قيادتهم الحكيمة والرشيدة للسير بهذا البلد دائمًا وأبداً إلى العلى، فوفق الله قيادتنا إلى ما فيه الخير وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان. وقال المحامي هشام الفرج: «إن ولي العهد الأمين شدد على أن القانون يطبق على الجميع، وأن ليس لدينا مفهوم الدماء الملكية وهذا حقيقة ما نشهده نحن كمحامين في القضاء في المملكة، إذ يتم تطبيق القانون على الجميع، ومتى ما حكم القاضي على شخص سيتم تطبيق ذلك من دون أي تدخل ولا يفيد موقع الشخص ومكانته بل يطبق القانون على الجميع دون تمييز بين غني أو فقير أو بين شيعي أو سني وهذا أمر تشهد به الوقائع في أروقة المحاكم، فكم من حكم صدر على غني لصالح فقير»، مشيرا إلى أن المجتمع السعودي تطور لحد كبير في ظل رؤية المملكة 2030. حسين المعلم محمد المسكين ماجد الشبركه زيد المليحي هشام الفرج