* تلقى الهلال الخسارة الثانية على التوالي في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان وجاءت الخسارة الموجعة هذه المرة من الفتح الذي جاء للرياض وبقي نصفه في الأحساء ومدربه في المدرج لكنها الروح والإصرار والفكر التدريبي الناجح! * الفتح كان يأمل بأقل خسارة قياساً بظروفه الصعبة جداً لكنه تفاجأ بحصوله على ما هو أكبر انتصار مستحق ونقاط المباراة الثلاث ولقي كرماً من الهلال المتواضع لم يكن يتوقعه! * الهلال ومنذ تحقيقه بطولة آسيا وهو يتجه للطريق المنحدرة فنياً ونفسياً ولم يتبق منه إلا اسمه فقط إذ لا مدرب ولا لاعبون ولا حتى إدارة تستشعر الخطر وتتخذ القرار وتحسم لتقول جماهيره بصوت واحد أين أنت يا نواف بن سعد؟! * فرط الهلال بالكثير بسبب ضعف إدارته وتعنت مدربه وتفرغ بعض لاعبيه لحضور الحفلات الغنائية والسهر حتى الفجر لذا موسمه انتهى ومصيره الضياع واللقب سيكون لمن يطمح ويخطط له كالاتحاد والشباب والنصر بات أيضًا قريباً منهم! * لم يكن حمد اليامي هو البديل المناسب لمحمد البريك وفشل في المهمة فهو ربما ينجح في خط الوسط لمهارته وسرعته لكنه في الجوانب الدفاعية ضعيف جداً وتسبب في هدفين ولجا مرمى الهلال أهدى كرة للدحيم برأسه ووقف متفرجاً على ابن دبكة وهو يسجل الهدف الثاني! * مصعب الجوير هو الآخر عليه أن لا يصدق أنه أحد نجوم المباراة وعليه أن يتعلم من أخطائه الكوارثية ويدرك أنه يحتاج للكثير لكي يصل للنجومية التي تتعارض مع لاعب كاد أن يكون سبباً في ثلاث ركلات جزاء وليست واحدة! * أرقام التجديد ضخمة ومهولة والعطاء صفر داخل الملعب هذا كله بسبب التقييم العاطفي وليس الفني للاعب والخوف من ذهابه لفريق آخر! * وصل المحترف المغربي عبدالرزاق حمدالله ولم يتبق أحد في الاتحاد لم يصافحه ووزع ابتساماته بكل ثقة فأين من هدد وتوعد وقال إنه مازال في كشوفاتنا وسنفعل ونطالب إذ لو كان هناك ما يعيق تسجيله ما سارت الأمور بهذا الشكل لكنها المسرحيات تعد وتخرج بعدة أساليب! * الذي يدلل أيضاً على سلامة توقيع حمدالله للاتحاد أن هناك شرفي نصراوي بارك خطوة الاتحاد وزاد على ذلك بتوجيه نصائح لإدارته تضمن نجاح اللاعب والاستفادة منه! * في الهلال أكثر من مباراة يسحب فيها جارديم لاعب المحور الكولمبي كويلار وبعدها تهز شباك الفريق ويخسر أو تقلص النتيجة كما حدث أمام الاتفاق والنصر وأخيراً وليس آخراً الفتح عمل خاطئ يتكرر وكريري صامت! صياد