وقع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم الخميس، مرسوما لتحقيق مزيد من التكامل مع روسيا في خطوة أقرب إلى تشكيل دولة اتحادية، في الوقت الذي تواجه فيه مينسك ضغوطا متزايدة بسبب العقوبات الغربية. وقال لوكاشينكو خلال مؤتمر عبر الفيديو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بثه التلفزيون الروسي الرسمي "لذلك سأوقع الآن". وكان بوتين ، الذي أومأ بالموافقة، قد وقع بالفعل على الوثيقة الخاصة بالاتحاد، وهو مشروع طال التخطيط له . وتنص الوثيقة على ما مجموعه 28 برنامجا للتكامل، بما في ذلك مبدأ عسكري منسق. وقال بوتين ولوكاشينكو إن التعاون بين الدولتين سيصل إلى مستوى جديد . ورفض لوكاشينكو الاتهامات في الماضي بأنه يبيع بيلاروس إلى روسيا، وأن المشروع يعرض استقلال البلاد للخطر . وقال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إن هناك حاجة الآن إلى مئات القوانين والمراسيم الفردية لإعادة برامج الدولة الاتحادية الروسية البيلاروسية إلى الحياة . وقدم لوكاشينكو، الذي كان فيما مضى أكثر ترددا بشأن التكامل، المزيد من التنازلات لبوتين في المحادثات التي جرت مؤخرا، نظرا لضغوط العقوبات. وكرر بوتين تعهده بدعم لوكاشينكو في معاركه مع الغرب.