عقدت مساء أمس في مدينة الرياص الاجتماع الأول لجمعية البحث العلمي والابتكار، من خلال ورشة عمل تضم خبراء ومختصين من أبناء وبنات الوطن ينتمون إلى قطاعات حكومية واخرى أهلية، ومن الجامعات السعودية، بهدف وضع خارطة طريق مبدئية لعمل الجمعية المستقبلي. وأوضح الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز العقل رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن لدى الجمعية تحد كبير جداً بحكم تخصصها الذي يعد مطلبا وطنيا وعالميا، ويشكل ركيزة للمستقبل والتطور الإنساني والعلمي. وأكد الدكتور العقل، أن الجمعية ستواصل هذه الاجتماعات منطلقة من حرص مجلس الإدارة لاتاحة فرصة علمية ومهنية للكفاءات الوطنية من مختلف القطاعات لتقديم جهودها وابداعها وابتكارها من منطلقات تطوعية ومجتمعية والمساهمة بفاعلية لخدمة الوطن المجتمع وزملائهم المختصين والمهتمين بالبحث العلمي والابتكار. وأضاف رئيس جمعية البحث العلمي والابتكار، بأن لدى الجمعية أهداف رئيسية تسعى لتحقيقها وأن تكون حلقة الوصل بين القطاعات الحكومية والأهلية والباحثين والمبتكرين، وتعزز العمل التكاملي والمجتمعي الذي يحقق الأهداف الاستراتيجية لرؤية 2030 التي تعد هذه الجمعية إحدى ثمارها المباركة.