وقعت جامعة الأمير سلطان، ومركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية مذكرة تفاهم مشتركة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات البشرية وتطوير أبحاث ودراسات في مجال التخصص للجهتين. مثل جامعة الأمير سلطان في التوقيع على المذكرة سعادة الدكتور أحمد بن صالح اليماني، رئيس الجامعة، فيما مثل مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية سعادة الدكتور سامي بن محمد الحميدي مديره العام. وحضر توقيع المذكرة من الجامعة كل من: أ. د. سعد بن صالح الرويتع، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، د. محمد بن إبراهيم الكنهل، عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات، د. محمد الشهيل، مستشار رئيس الجامعة لتطويرالأعمال. وعقب توقيع المذكرة قال سعادة الدكتور أحمد بن صالح اليماني، رئيس الجامعة: يأتي التوقيع على هذه المذكرة مع جامعة الأمير سلطان انطلاقًا من اهتمام الجامعة بالبحث العلمي وتأهيل الطلاب بمهارات سوق العمل من خلال البرامج التعليمية والتدريب ونشر المعرفة والمساهمة في إجراء نشر الأبحاث العلمية لتطوير قطاعات المجتمع، والحصول على براءات اختراع، والعمل على الاستفادة منها صناعيًا، وكذلك دعم أهداف السياسات الخاصة بالتعليم ومخرجاته، وتفعيل القرارات الخاصة به من أجل تطوير المنافسة وإذكائها. وأضاف اليماني: وسوف تسعى الجامعة والمركز من خلال هذه المذكرة إلى العمل المشترك في مشاريع تطويرية في مجالات الذكاء الصناعي والأنظمة المسيرة عن بعد وغيرها من المجالات التي تخدم القطاعات المستفيدة في المملكة وبما يحقق رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن الجامعة وضمن سعيها لدعم النشاطات البحثية للارتقاء بمخرجاتها بما يتلاءم مع أهدافها ولتحافظ على مكانتها بين الجامعات المميزة محليًا وإقليميًا أنشأت ثلاثة معامل هي:معمل النظم الذكية والبلوك تشين، ومعمل هندسة أمن المعلومات، ومعمل الروبوت وإنترنت الأشياء، الذي حصل فريقه مؤخرًا على المركز الأول في تحدي جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (ChallengeKaust) الذي حمل عنوان (أفكار وحلول للحج والعمرة 2020م)، وذلك في مساره الثاني: النقل والمواصلات. ومن جانبه صرح سعادة الدكتور سامي الحميدي، مدير مركز الأمير سلطان، ورحب برئيس الجامعة، وأثنى على أهمية بناء علاقات تعاون بين المركز والجامعة لما يخدم البحث والتطوير تحقيقًا لبناء قطاع بحثي في مجال الصناعات العسكرية، يتوافق مع توجهات المملكة في رؤيتها الطموحة 2030. وأضاف الحميدي: وقد قدم المركز شرحًا تفصيليًّا عن إمكانات المركز التقنية والبشرية، ونتطلع إلى إنجاح هذه الاتفاقية والخروج بعدد من المشاريع المشتركة.