منذ تولي الرئيس الحالي لنادي الهلال دفة الرئاسة بعد أن فاز بانتخابات الجمعية العمومية وأعلن رسمياً رئيساً لنادي الهلال لمدة أربع سنوات تبدأ من العام 2019 وتنتهي في العام 2023 فعلى مستوى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي حقق الفريق ثلاثية تاريخية أبرزها لقب دوري أبطال أسيا 2019، وأيضاً يحسب لهذا الرئيس الحفاظ على نجوم الهلال من خلال التجديد مع بعض اللاعبين المهمين أمثال سلمان الفرج وغيره واستقطاب لاعبين جدد، وكذلك إدارة الكفاءة المالية بالحفاظ على الاتزان المالي وتوفير عقود رعاية والحصول على شهادة الكفاءة المالية إلا أن كل هذا لم يشفع لهذا الرئيس عند الجماهير الهلالية المتعطشة للبطولات فبعد هبوط مستوى الفريق وفقدانه لصدارة الدوري في منتصف هذا الموسم غضب المدرج الأزرق وطالب بإقالة المدرب رزافان لوشيسكو وبعضهم طالب الرئيس بتقديم الاستقالة، إلا أن ابن نافل كان عند حسن ظنهم فتمت إقالة المدرب ونجح الفريق الأول باستعادة صدارة الدوري والخروج من الأزمة التي مر بها الفريق ولسان حال ابن نافل يقول (أنا لها ولكل عظيمة)، فهذا الأمر طبيعي في الأندية أن يمر الفريق بهبوط في المستوى أو نتائج غير مرضية ولكن العبرة هي في إدارة الأزمات كما فعل ابن نافل في أزمة الفريق الأخيرة والخروج منها بأقل الأضرار، وبما أن الشيء بالشيء يذكر فلا أنسى أن أعرج على التعامل الراقي الذي يتعامل به ابن نافل مع الوسط الرياضي بكل حب واحترام. سلطان الحربي سلطان الحربي