حصد أطباء مستشفى الملك خالد التخصصي المركز الأول والثاني في جائزة وزارة الصحة للريادة البحثية على مستوى الأطباء المشاركين في الأبحاث من عشر سنوات فأقل، وحصل مركز الأبحاث في المستشفى على المركز الثاني على مستوى المراكز البحثية، وسلّم الجوائز معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وذلك في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في فندق الكراون بلازا. وحصل الدكتور سليمان السليمان على المركز الأول، والدكتور عبدالله البهلال على المركز الثاني، في جوائز وزارة الصحة على مستوى الأطباء المشاركين في الأبحاث من عشر سنوات فأقل نتيجة تميزهم في المجال البحثي في عدد البحوث المنشورة وقيمة المجلات العلمية التي نشرتها والاقتباسات العالمية من تلك البحوث. ويأتي تميز الأطباء نتيجة الإرث الكبير الذي يملكه مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون حيث يُعد من المستشفيات الرائدة في مجال البحوث في تخصص العيون ويملك مركز أبحاث متقدماً جرى إنشاؤه في عام 1983م. ويهدف المركز لتعزيز الأبحاث المتعلقة بالبصر وطب العيون ودعمها، والإسهام في إبراز أحدث التطورات العلمية والمعارف الجديدة في مجال طب العيون، والتأثير على سياسات الصحة، وتحسين رعاية مرضى العيون على الصعيد العالمي. ويتعاون المركز مع المؤسسات العلمية والطبية الأخرى داخل المملكة العربية السعودية وفي جميع أنحاء العالم. ويجري المركز أبحاثًا داخلية ويساعد الباحثين في إجراء الأبحاث السريرية والانتقالية وأبحاث الأمراض الوبائية وأبحاث العلوم الأساسية وتُشرف لجنة أخلاقيات البحوث الإنسانية / مجلس المراجعة المؤسسية (HEC / IRB) على هذه الأبحاث، وتُعد هذه اللجنة أول لجنة سُجلت بالرقم (H-01-R-001) في اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية (NCBE) في 20 مارس من عام 2005م. وأجرى مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون أول دراسة لأمراض العيون الوبائية حول الأسباب المؤدية إلى فقدان البصر، التي نشرت في عام 1986م، وقدم معلومات رئيسية لمتابعة أمراض العيون وأنشأ برامج للوقاية من فقدان النظر. ويملك القسم العديد من الشراكات المحلية والدولية في مجال البحوث ونفذ عدداً من البحوث ذات جودة عالية وبراءة اختراع من مكتب الولاياتالمتحدة للبراءات والعلامات التجارية بالتعاون مع معهد ويلمر للعيون. ونشر مركز البحوث في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون منذ إنشائه أكثر من 1871 بحثًا في المجلات العلمية الرئيسية المحكمة والمعترف بها دوليًا، وأثّرت العديد من هذه البحوث على ممارسة طب العيون في جميع أنحاء العالم، كما أسهم أعضاء مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في المشاركة في أكثر من 1756 عرضاً تقديمياً شفوياً وكتابياً في المؤتمرات الدولية والوطنية. ونفذ مركز الأبحاث أول تجربة لاستخدام العلاج بالجينات في العين في المملكة العربية السعودية، وأول برنامج زراعة شبكية تعويضية، وأول من أنشأ برنامج الطب الاتصالي لرعاية مرضى العيون (اعتلال الشبكية الخداجي عام 2019) وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة، كما اهتم بالأبحاث الحديثة في مجال استخدام علاج الخلايا الجذعية السطحية في العين، وبرنامج للوقاية من أمراض العيون الوراثية.
