شارك صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, منسوبي صحة القصيم طعام الإفطار خلال زيارة قام بها لمديرية الشؤون الصحية بمنطقة القصيم. وحرص سموه الكريم على لقاء منسوبي الصحة من أطباء وفنيين وإداريين، ومشاركتهم تناول وجبة الإفطار في هذا الشهر المبارك، تقديراً للدور البارز الذي يقوم به منسوبي صحة القصيم، وما يقدمونه من عطاءاتٍ وأعمال إنسانية وخدمية جعلت منهم أنموذجاً مشرفاً في مجال الخدمات الإنسانية. وقد دشن أمير القصيم مشروع مركز المراقبة الأمنية السحابية للمنشآت الصحية، واستمع لشرح مفصل عن أهداف المشروع الذي يسهم في مراقبة جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية مركزياً من خلال إدارة تشغيل المنشأة بالمديرية, وذلك لمتابعة الأداء في جميع المراكز الصحية والتأكد من مأمونيتها وسلامتها بشكل مباشر ولحظي على مدار 24 ساعة. كما دشن سموه مركز القيادة والتحكم والذي يقوم بمراقبة 30 مؤشراً صحياً في جميع مستشفيات المنطقة ويشمل أقسام الطوارئ ومدد الانتظار ومواعيد العيادات الخارجية ومراقبة نسب إشغال الأسرة والمرضى طويلي الإقامة, بالإضافة إلى رصد الأمراض الأكثر تسجيلاً لدى الأقسام بالمستشفيات, ويتم تحديث المؤشرات المعمول بها كل 15 دقيقة الكترونياً وترتبط كل منشأة صحية بالنظام لتدوين جميع الحالات الصحية والمراجعين للمستشفيات. واطلع الأمير فيصل بن مشعل على برنامج هدف الذي يقوم بقياس أداء الإدارات بالمديرية ونسب تحقيق الأهداف وإنجازها، وعبر أمير منطقة القصيم في كلمة له بهذه المناسبة عن سعادته بلقائه بمنسوبي الصحة من أطباء وفنيين وإداريين وموظفين، ومشاركته لهم إفطارهم في ميدان عملهم، مبيناً سموه على أهمية الإخلاص في العمل والتفاني في خدمة المستفيدين من الخدمات الصحية بالمنطقة كون هذا العمل هو عمل إنساني يعكس أحد الأعمال الخيرة التي يقدمها الإنسان، داعياً إلى احتساب الأجر عند الله تعالى في عدة أمورهم وما يقدم من أعمال تصب في مصلحة المرضى والمحتاجين. وقدم سموه شكره لمدير الشؤون الصحية ولرئيس التجمع الصحي بالمنطقة ولكافة منسوبي القطاعين من أخصائيين واستشاريين وأطباء وإداريين على جهودهم، مؤكداً أن القطاع الصحي من أهم القطاعات التي تحظى بدعم الدولة -أعزها الله- لما فيه من أعمال إنسانية جليلة ينقذ من خلالها بتوفيق العديد من الله أرواح البشر، سائلاً المولى عز وجل أن يكتب للجميع الأجر والمثوبة فيما يقدمونه من خدمة المرضى من مواطنين ومقيمين في هذه البلاد المباركة، مشيداً بالجهود المخلصة المبذولة في المجال الصحي خدمةً لدينهم ووطنهم وتحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، داعياً الله عز وجل أن يحفظ لهذا البلاد أمنها وأمانها ونمائها. .. ويصافح العاملين بالقطاع الصحي