رفع مسؤولو الطائف أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على اللفتة الملكية الحانية بإصدار التوجيهات الكريمة لإطلاق سراح السجناء المعسرين في قضايا حقوقية ممن ثبت إعسارهم في محافظة الطائف، وتسديد المبالغ المترتبة عليهم، وذلك على إثر الزيارة الكريمة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - للطائف مؤخراً، واستجابة كريمة لمقترح سموه، لافتين إلى أن الفرحة عمت كافة الأهالي والسجناء المشمولين بهذه المكرمة، داعين المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد الطاهرة استقرارها وأمنها في ظل قيادتها الرشيدة. ورفع محافظ الطائف سعد بن مقبل الميموني، باسمه وباسم أهالي المحافظة خالص الشكر والتقدير والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، وتوجيهه الكريم بإطلاق سراح جميع السجناء المعسرين في قضايا حقوقية وليست جنائية ممن ثبت إعسارهم في محافظة الطائف، مشيراً إلى أن هذه اللفتة الكريمة كان لها أثر طيب ليس على المعسرين من السجناء فقط، وإنما على أسرهم الذين سعدوا بهذا التوجيه، نظرًا لما يحمل في طياته من تلاحم للأسرة ولم شمل أفرادها، مؤكداً أن ما لمسه شخصيًا من اتصالاتهم ورسائلهم التي تحمل كل عبارات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين. كما أكد أمين الطائف م. محمد بن هميل آل هميل، أن المكرمة السامية والمتمثلة في توجيه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بإطلاق سراح جميع السجناء المعسرين في قضايا حقوقية غير الجنائية ممن ثبت إعسارهم في محافظة الطائف وتسديد المبالغ المترتبة عليهم ساهمت في إدخال الفرح على الكثير من الأسر، مشيراً إلى أن هذا التوجيه الكريم يعكس اهتمام القيادة الحكيمة بالمواطنين كافة، منوهاً بهذه المكرمة الغالية والتي كانت مقترحاً من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -، معبراً عن الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - على هذا التوجيه غير المستغرب على القيادة الرشيدة والتي دأبت على تحقيق كل ما من شأنه رخاء ورفعة الوطن والمواطن، مبيناً أن هذه اللفتة الإنسانية الكريمة تجسد حرص خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - على كل مواطن وتوفير الحياة الكريمة له ولأسرته. بدوره، نوه مدير الإدارة العامة لسجون الطائف المقدم سعيد بن صالح العجب بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، واللفتة الملكية الحانية، لافتًا إلى أن الفرحة عمت السجناء المشمولين بهذه المكرمة وذويهم، والذين عبروا عن عميق شكرهم وامتنانهم لهذه المكرمة الأبوية الحانية، داعين المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد الطاهرة استقرارها وأمنها في ظل قيادتها الرشيدة، مبيناً أنه فور صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، فقد بادرت المديرية العامة للسجون بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، القاضية بسرعة تنفيذ الأمر الكريم، وشُكلت لجان معنية بتنفيذ التوجيه الكريم، لاستكمال إجراءات إطلاق سراح السجناء الذين تنطبق عليهم ضوابط التوجيه الكريم بصورة عاجلة، وتم إطلاق ثلاث دفعات متتابعة من المشمولين بالعفو الملكي الكريم. محمد آل هميل Your browser does not support the video tag.