حمل المحلل الفني والدولي السابق حمد الدبيخي اتحاد الكرة والعشوائية وضعف البرمجة المعدة للمنتخب الاولمبي المسؤولية الكاملة بالخروج بخفي حنين من نهائيات كاس آسيا دون 23 عاما المقامة بالصين ومن الدور الاول، على الرغم من انه يملك خامات مميزة وأسماء واعدة وكان مرشحا قبل البطولة للمنافسة بقوة على اللقب، إلا انه حدث العكس. وقال: "ما حدث للمنتخب الاولمبي في الصين كان ضحيته بالمقام الاول عدم وجود استقرار ورؤية فنية واضحة قبل بداية البطولة ولا حتى خلال الاستعداد بالفترة الماضية والتي أصفها بالضعيفة بالاكتفاء بمعسكر قصير قبل البطولة وإيقاف الدوري قبل شهر من المنافسات، وعدم اختيار عناصر كانت تستحق التواجد على بعض الأسماء الموجود بالمنتخب والتي شاركت أساسيا ولم تقدم المامؤل منها، وكل هذا ساهم بالخروج بصورة باهتة". وعبر ل"الرياض" أسفه على الوضع العام للمنتخب الاولمبي بالخروج من الدور الاول دون تحقيق أي فوز وبالمركز الأخير، وتلقي الخسارة أمام ماليزيا، وتأثره بمشاكل فنية عده ظهرت بشكل جلي على السطح. وأضاف: "خروج المنتخب وصف من الشارع الرياضي بالصدمة والمفاجأة غير المتوقعة خصوصا بعد تلقي الخسارة من ماليزيا وهو منتخب أقل منك بكثير وبمراحل عدة وقبل ذلك التعادل مع الأردن والعراق، ولكن بالنظر بشكل منطقي المقربين كانوا متوقعين ما سيحدث للمنتخب وانه لن يستمر طويلا بالبطولة، لم كان عليه قبل البطولة، ولكن بصراحة لم يكن لهذه الدرجة والتي تعتبر واحدة من اضعف المشاركات في تاريخ المنتخبات السنية بالفترة الأخيرة". ومضى يقول: "المنتخب يعاني من ضعف التنسيق والاهتمام على حساب المنتخب الاول، وما حدث يتحمله اتحاد عادل عزت والسابق، فتسليط الاهتمام والأضواء والدعم على المنتخب الاول وإهمال باقي الدرجات السنية لن يقدم لك أسماء ونجوما للفترة المقبلة، ويجب على اتحاد الكرة إدراك الأخطاء المتوالية التي تتكرر في برمجة العمل بالمنتخبات السنية، لعدم العودة للفشل من جديد، فما حدث للمنتخب بالصين أمر محزن للجميع". وأضاف: "على اتحاد الكرة تشكيل لجنة للنظر في أسباب الخروج، فعدم الاستقرار على جهاز فني واحد لأكثر من موسم يعتبر خطأ فادحا، فالتعاقد مع المدرب الأرجنتيني قبل البطولة بأقل من شهر ونصف لن يقدم شيئاً للكرة السعودية، وكيف تريد تقديم عمل فني احترافي من خلال عمل مساعد المدرب الوطني صالح المحمدي مع سعد الشهري ثم تأتي بمدرب أجنبي لايعرف الكثير عن الكرة السعودية، فاختياراته خير دليل". وطالب اتحاد الكرة بالاهتمام بشكل اكبر في المنتخبات السنية من جميع النواحي سواء الأجهزة الفنية أو الإدارية، باستشارة مدربين وطنيين بالتعاون في تقديم عمل فني احترافي، والاستفادة من تجربة المنتخبات الأوروبية والآسيوية المتقدمة، للظهور بشكل مشرف وجيد خلال الاستحقاقات المقبلة. وختم حديثه بالقول: "ضعف البرمجة والعمل غير المنظم انعكس بشكل واضح على المنتخب بالبطولة، لتكون المخرجات ضعفا وأداء فنيا ضعيفا تسبب بخروج قاسٍ". Your browser does not support the video tag.