دشن وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة م.أحمد العيادة أمس السبت مرافئ العزيزية والرايس ووضع حجر الأساس لمرفأ المخرف بمنطقة المدينةالمنورة، وبحضور محافظ محافظة بدر أ.مبارك الروقي. وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة م. أحمد العيادة أن مرفأ العزيزية الذي يقع في محافظة ينبع وتم تدشينه اليوم، يستوعب 347 قارب صيد صغير ويتكون من ساحات خدمات ومواقف بمساحة 19800م ومنصات عائمة لرسو القوارب بطول 500م، كما تم عمل إنشائية لحماية الواجهة البحرية من التآكل، مع توفر جميع الخدمات المساندة الأخرى كمحطة للبنزين والديزل ومحطة للكهرباء وشبكة مكافحة الحريق ومحطة ضخ لمياه الشرب ومبنى لحرس الحدود يتألف من طابقين بمساحة 85م. وبين العيادة "أن مرفأ الصيادين بالرايس الذي يقع في محافظة بدر يستوعب 376 قارب صيد صغير ويتكون من ساحات خدمات ومواقف بمساحة 17400م ومنصات عائمة لرسو القوارب بطول 800م كما تم عمل إنشائية لحماية الواجهة البحرية من التآكل، وتتوفر جميع الخدمات المساندة الأخرى كمحطة للبنزين والديزل ومحطة للكهرباء وشبكة مكافحة الحريق ومحطة ضخ لمياه الشرب ومبنى لحرس الحدود يتألف من طابقين، ويبلغ إجمالي تكلفة المشروعين قرابة 62 مليون ريال". أما مرفأ المخرّف الذي تم وضع حجر الأساس له اليوم، ويقع شمال محافظة ينبع فسيستوعب بعد اكتماله 200 قارب صيد صغير، كما سيتم عمل إنشائية لحماية الواجهة البحرية من التآكل، وتوفير جميع الخدمات المساندة الأخرى كمحطة للبنزين والديزل ومحطة للكهرباء وشبكة مكافحة الحريق ومحطة ضخ لمياه الشرب. وقال العيادة "إن تدشين هذه المرافئ يعتبر باكورة مشاريع مبادرة تطوير مرافئ الصيد بالمناطق الساحلية لخدمة الصيادين وخلق مناطق سياحية بالتعاون مع القطاع الخاص ضمن مبادرات التحول الوطني 2020، و تهدف إلى تطوير 20 مرفأ صيد على كافة سواحل المملكة الشرقية والغربية ورفع المستوى المعيشي للصيادين أصحاب الدخل المحدود وإيجاد الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة حيث ستوفر هذه المبادرة ما يزيد على 1000 وظيفة إن شاء الله ، كما أن هذه المبادرة تسعى إلى توطين مهنة الصيد من خلال استقطاب أبناء الصيادين الممارسين لهذه المهنة المميزة ، وسكان المناطق الساحلية المتاخمة لهذه المرافئ"؟. وأوضح م.العيادة "أن مرفأ المخرف سيخدم ما يزيد على 150 صياداً و 200 قارب صيد ونزهه ستساعد بإذن الله في ارتفاع العائد الاقتصادي لأبناء المحافظة مما سينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني تماشياً مع رؤية المملكة 2030" . من ناحية أخرى أوضح مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة المدينةالمنورة م.إبراهيم الحجيلي "أن الوزارة حريصة أشد الحرص على بذل كل غالٍ ونفيس لتنمية المناطق الساحلية وتطوير مرافئ الصيد لخدمة الصيادين والتي روعي فيها إيجاد كافة الخدمات التي تخدم الصياد وتذلل عليه الصعاب للانخراط في مهنة الصيد لما لها من مردود عالٍ جداً يعود لصالح الصياد نفسه". كما قال مدير عام إدارة تقييم مخاطر الثروة السمكية ومدير مبادرة تطوير مرافئ الصيد م.هذال البيشي، "إن هذا المشروع سيسهم بشكل كبير في تطوير البنية التحتية لمرفأ المخرف بمحافظة ينبع لخدمة الصيادين والمتنزهين ومرتادي البحر بشكل مباشر، وسيكون هذا المشروع انطلاقة لمشاريع هذه المبادرة في كافة مناطق المملكة التي تسعى الوزارة على إنشائها في القريب العاجل". وخلال تدشين المرافئ تفقد م.العيادة الأقفاص العائمة لشركة ثروات البحار التي بدأت أعمالها في منطقة الرايس وتهدف إلى إنتاج10 آلاف طن من الأسماك المستزرعة، إضافة إلى 1000 طن من الروبيان المستزرع في الأحواض. وأكد العيادة خلال جولته أن مثل هذه المشروعات تعتبر عنصراً مهما في برامج التحول الوطني نظرا لقدرتها على الاستفادة من الثروات البحرية التي تزخر بها المملكة، إضافة إلى توطين صناعة الاستزراع السمكي الواعدة، وخلق فرص عمل كثيرة في المناطق الساحلية.