المرأة قوام المجتمع فما تكابده وتعانيه يخلّف تأثيرًا مباشرًا على المجتمع. إليكِ أيتها المرأة بعض النصائح التي تكشف أسباب وهنك، أكرّر (البعض) وليس الكل فما خفيَ أعظم: 1 - سيأكلُ القلق جسدك ويُضعف روحك، تراجعي أو تقدّمي، لا يهمّ؛ لكن إياكِ والوقوف بجانبه. 2 - لا تلومي نفسك كما فعلتِ سابقًا ليس كلّ ما يحدث بتقصيرٍ منكِ فهناك الابتلاء وهناك القضاء والقدر. 3 - المواقف التي تضع يديها على عنقكِ وتلتفّ بقسوة، ستستسلم حتمًا وتُرخي عضلة يديها يومًا، وتتنفسين. 4 - لا تقتلي أملكِ في الحياة لمجرّد مصائب عصيّة متتالية اعتقدتي أنّها أنهت كل شيء، في حين أنّ البداية أمامك باتجاه آخر. 5 - الإحباط الذي أصابكِ مقبول، بسبب ما تمرّين به؛ لكنْ من غير المقبول ألّا تردّي هذا الإحباط عنكِ وتصيبيه أنتِ. 6 - هل غيّر البؤس مجرى حياتك؟ هل أخذكِ إلى حيثُ تحلمين وصنع مجدك؟ الأمر أمامك فكري بتؤدة وقرري. 7 - ماذا لو لم تعيشي إلى اليوم الذي تخشين حدوثه؟ لا تضيعي هذه الدقائق فهي نعمة حولتيها بسذاجتك إلى نقمة. 8 - أنتِ تستصغرين ذاتك بسببهم؛ نفسك بريئة من كل التّهم لاسيما رضوخك إلى كلامهم الفارغ. 9 - كفى بكِ هروبًا من كل الأشياء العالقة بداخلك، عليكِ مواجهتها واستئصالها تمامًا، الهروب تخدير للضمير وخلاص مؤقت. 10 - أعلمُ أنكِ تقارنين ذاتك بهم، لن أنصحكِ بإلغاء مبدأ المقارنة كما ينصحون؛ لكن تذكري أنّك لا ترين كل الأشياء التي يجب أن تُرى كي تحدث المقارنة؛ مقارنتك ظالمة بحقّك وحق الآخر. 11 - قبل نومكِ تُفكرين بنواقصك كلها واحدة تلو الأخرى، كالذي مرّ على قريةٍ ولمْ يرَ من سحر طبيعتها سوى المساحات الصغيرة من المسطحات الخضراء المتعفنة! برأيكِ الرؤية هنا منطقية؟ غيري نظرتكِ فحسب وستكونين بخير. 12 - في الاجتماعات قد يصيبكِ خللٌ في الثقة، لأنكِ تبحثين عن الكمال وهذا مُحال، هنا يتحتم عليكِ الرضا كي تظهري بقوة وثقة وتبدين أنكِ على أحسن حال. 13 - عمركِ مجرّد رقم، كيف لرقمٍ أن يتمكّن منكِ بهذا الشكل المُخيف؟ 14 - إن انتابك شعور بأنّ الجميع ضدّك، لا تضعفي فتُضاعفي حدّة الأسى وتقفي بصفهم ضدّ نفسك. 15 - حين تتنازلين عن حق من حقوقك أو أذية بكلمة عابرة، راقبي نفسك، إن مشيتِ إثرها وكأنّ شيئًا لم يكن فامضِ واعبريها على عجلٍ، أما إن تعرقلتْ قدماكِ، فعليكِ مراجعة الأمر لستِ مجبرة على العبور العويص. 16 - فلتصابي بقصر النظر -سأدعو لكِ بذلك- الرؤية الواضحة ليست جيّدة كما يبدو، بينما الضبابية هي السبيل للتجاهل والنجاة.. يكفي أن تمعني النظر بما حولك، بما حولك فحسب. 17 - إنْ أغلق الحزن نوافذ حياتك بإحكام، نقّبي الجدار، المهم ألا تقفي مكتوفة الأيدي. 18 - هناك ركيزة عظيمة يغفل عنها البعض وهي (العودة إلى الله) اعتصمي بها في مصابك وأفراحك، فإنّ الله لا يخذل قلبًا لجأ إليه. 19 - إن فاضَ قلبكِ بالكمدِ، لنْ يكون الأمر داخليًا فحسب بل سيتضح على ملامحكِ، أرجوكِ لا تخوني هذه الملامح البريئة وتقتليها بملْء إرادتك. 20 - إن بلغتِ آخر مراحل الكآبة، فارسمي، اكتبي، صوري، صمّمي، افعلي شغفك استنادًا إلى قول فان جوخ: "الفنّ يواسي مَنْ كسرتهَم الحياة". خذوني على محمل المجرّبة لا الحكيمة، وخذوا تلك الكلمات منّي إن ضاقت صدوركم كتنهيدةِ خلاص.