* أعتقد أن الأسبوع الصاخب في البيت الشبابي لا يمكن تجاوزه من دون سبر أغواره والبحث عن مسببات تلك الأحداث. * استقالة نائب الرئيس الهويشان وعضو مجلس الإدارة كنعان الكنعاني متوقعة في ظل التغيرات المتسارعة التي تجتاح أغلب مفاصل النادي العاصمي. * الظهور التلفزيوني للكنعاني كشف عدم الانسجام مع بعض القيادات "الأجنبية" والتي لم ولن تلتقي في يوم خلف أبواب الإدارة المغلقة. * لم يسكن ردة الفعل السريعة لمغادرة عضوي مجلس الإدارة سوى استغناء الجهاز الفني المفاجئ عن عناصر كانت قبل أيام من القرار من أهم ركائز الفريق. * سعود كريري كان الساعد الأيمن للجهاز الفني وعنصر الخبرة الثابت في تركيبة الفريق ومن دون سابق إنذار يقال له "ليس لك مكان". * اتفق على أن كريري فنياً لم يعد يقدم وانتقدت الإبقاء عليه حتى الآن، ولكن لماذا الآن وبعد الجولة الثانية من الدوري؟! * أحمد عطيف الكابتن والأكثر قبولاً تم إبلاغه الموسم المنصرم أن روايته الجميلة مع الشباب انتهت مع الرسالة الوداعية التي بعثها زملاؤه حين حملوه على الأكتاف في نهاية الموسم الماضي.. لماذا تم التجديد له وإلزام النادي بعقد جديد وها أنت تستبعده بعد الجولة الثانية؟ * عبدالله الأسطا وحتى وهو يعاني من هبوط مستواه أبلغه الجهاز الفني عدم المغادرة وأن مستقبله في الشباب.. ولكن وبعد جولتين يُضم إلى قائمة غير المرغوب بهم. * صالح القميزي من بين من شملتهم عاصفة الإبعاد أشك أن يستمر الحظر على تواجده في الفريق فليس في التشكيلة من يعوض غيابه حتى وإن لم يستطع حتى الآن سد فراغ حسن معاذ. * هذا ما استطاع الإعلام البوح به وإن كان قبلهم الحارس الشاب محمد عواجي والمحور عبدالله خيبري تم استبعادهم وإعادتهم مرة أخرى. * كل ما سبق سيعكس صورة سلبية في المستقبل لكل لاعب يفاوضه الشباب أن مستقبله متأرجح بحسب رغبة وقبول المدرب حتى لو لم يمضِ من السباق سوى صافرة البداية. * عندما أتحدث عن الشباب أنسف كل عاطفة وأُعمل لغة العقل والمنطق.