نظّم نادي جدة الأدبي أمسية قصصية للقاص والروائي د.أحمد بن عيسى الهلالي وأدارها عبدالرحمن بن عقيل الحجيري، وقدّم مدير الأمسية السيرة الذاتية للهلالي مبيّناً تجربته الأدبية وتنوّع نتاجه بين الرواية والشعر, أنّ من أشهر أعماله رواية "سدرة المنتهى" التي صدرت عام 2015 عن نادي حائل الأدبي, حيث كانت من أعلى الروايات مبيعاً بمعرض الكتاب الدولي بجدة عام 2016. وتحدث الهلالي عن روايته "سدرة المنتهى" قائلاً: هي سلسلة من الأزمنة وأردت من خلالها استلهام الماضي المضيء للأمة، ونقر عيون الحاضر، واستلهام الدروس والعبر لإسقاطها على المستقبل. فالرواية في فنتازيتها تحاول استنهاض همة العربي اليوم، والخروج من مأزق مصدر النفط اليتيم، وخلق مصادر دخل بديلة، والتركيز على العقل العربي. وفي الجولة الأولى للأمسية قرأ الهلالي مقاطع من روايته وفند بعض مما جاء فيها. وفتح المجال للعدد من مداخلات الحضور منهم الدكتور يوسف العارف وعبدالعزيز قزان وفايز الثبيتي والقاص علي المالكي والشاعر علي الشهري والشاعرة نادية بنون.. وجاءت المداخلات في مجملها مناقشة للروائي الهلالي حول نصوصه وخاصة الرواية. ونوقشت كذلك خلال المداخلات هموم السُراد، وبعضاً من الإشكالات الفنية في تقنية النصوص السردية، وفي نهاية الأمسية أهدى الدكتور أحمد الهلالي نسخاً موقعة من روايته سدرة المنتهى للحضور, فيما تسلم شهادة شكر وتقدير من أدبي جدة.