بسم الله خير ما نبدأ به موسمنا الرياضي بعد سلسلة من التغيرات «الجذرية» في عمودها الفقري.. موسم سينطلق وهناك اندية اتمت لها وما عليها وهناك أندية ما زالت تبحث لها عن ضوء في نهاية نفق ديونها.. لعل الله يكتب لها من يأخذ بيدها من عضو شرف أو رئيس يفي بما وعد. هيئة الرياضة بإستراتيجية تخالف السياسة القديمة القاضية بمحاصرة الديون وسمحت للجميع بالتسجيل. لولا الله ثم شرط تسديد الرواتب وقضايا غرف فض المنازعات لشاهدنا هدراً مالياً وضجيجاً اعلامياً على وزن «سنسجل ونسجل ونسجل». هل يعود ذاك الرئيس للتلويح بورقة «الاستقالة» كأداة ضغط أم انها حقيقية باعتبار أنه أكمل عقد الأجانب وسيغادر قبل أن يُحاكم على «هياطه». لا أعلم سر تنمر الانضباط على كل ما له علاقة بالشباب. لا أختلف على أن البيان الشبابي قد يخضع لعقوبة انضباطية لا تتجاوز ما ناله رئيس هدد باسقاط رئيس الاتحاد على الهواء مباشرة مذكراً اياه بأنه من أوصله لكرسي الرئاسة. أم أن الشباب هو الممر الأمثل لقرارات «التغليظ» ورفعها لأعلى سقف. نريد قانونا يمضي على الجميع دون استثناء قرار ايقاف القريني وتغريمه تجاوز حد المستحق واستشرف الى المبالغة في رسم خارطة القانون الرياضي. القانون وضع للترغيب بالعمل الجيد ولم يسن ليصبح أدارة ترهيب للادارات. على القريني ألا يقف عند نقطة عدم الاعتراف بقانونية وشرعية اللجان بل يعود الى ساحة القانون وسيكتب «ابو عامر المجد» بطريقته، عندها اراهن على انه سيكسب بالقانون «اذا ما طبق».