الخميس المقبل يبدأ اكشن الدوري الجديد، وكل مدرج يمني النفس بموسم ساحق ماحق!! لكن نتائج البطولة العربية في مصر ودورة تبوك الدولية ربما تكون قد غيرت في بعض حماس أنصار أندية كبرى، وان كنت من أنصار التفاؤل في النتائج السلبية بمرحلة الإعداد لانها تعني معرفة الأخطاء ونقاط الضعف مبكرا، عكس النتائج الإيجابية في المعسكرات والدورات الودية والتي تؤدي الى تخدير قوى الفريق، ولعلنا نتذكر ان كأس السوبر الذي تفتتح به المواسم الماضية لم يكن دوما مؤشرا على الانطلاق الى الامام بل كان للبعض حصاد الموسم. اعود للدوري الجديد والذي يري فيه أنصار الهلال لقمة جاهزة ومغرية نظرا للتعاقدات الواسعة التي قام بها النادي مع رئيسه الصامت اعلاميا الامير نواف بن سعد، وربما يزاحم الهلال في الثقة بالنفس النادي الاهلي والذي اتفهم الضغوط التي يعيشها جمهوره بعد العودة للدوري ثم التراجع في الموسم التالي وسيكون هذا الموسم تحديا كبيرا للاعبيه لإثبات قدرة النادي على تحقيق الدوري بشكل طبيعي وليس كظاهرة لموسم واحد. نذهب الى الشباب والذي ارى انه يسير في مشروع هادئ مع الكابتن سامي الجابر وقد يكون أفضل نتائج ومركزا من الموسم الماضي، اما فريق النصر فإن أوضاعة حساسة ولست متفائلا بحصاد محدد له في دوري 2018 اما الاتحاد فإن ظروفة استثنائية ولو استطاع خطف بطولة هذا الموسم فإن هذا شيء يشكر عليه النادي لاعبون وجمهور وإدارة، فالعميد يمر في مرحلة انتقالية تستحق التقدير مهما كانت النتائج. بقيه الاندية لن تكون البطل الا اذا أدى وجود ستة لاعبين اجانب الى تغييرات دراماتيكية في سلم الترتيب وهذا امر صعب في وجهة نظري. الوعد الخميس المقبل، مع انطلاق دوري 2018 وانطلاق الموسم الجديد مع اكشن يادوري البرنامج الرسمي لكرة القدم السعودية.
