خرج ناصر الشمراني من شباب الرياض ولم يلتفت الى طلبات اغلب المحيطين به لثنيه عن قراره بل خرج ليقول الان لدي جمهور عظيم. هي رسالة وجهها ليثبت أنه انتقل الى مرحلة أفضل لكن الأيام لم تأت بما كما شاء ابو علي. دارت الأيام وعاد الى نفس دوامة برودوم.. والا الخروج.. لا ألوم برودوم أو دياز الهلال وكذلك لا ألوم الشمراني.. إذ أن الأخير تركيبة شخصيته تجبره على أن لا يقتنع باختراع الدكة أو الإيمان بأن هناك من هو أجدر. لن أنسى تلك المكالمة التي جمعتني به قبل رحيله بأيام.."أصبر يا ناصر المدرب راحل واللاعب باقي". والآن اللاعب يسعى لأن يعود الى حيث أتى ومازال في صراع مع ادارة ناديه للافتكاك والعودة الى ابيض العاصمة. نايف هزازي نتذكر كيف كان يعاني في ناديه السابق الاتحاد من عدم التوفيق والقدرة على التسجيل ولم يخرج من موسمه الاخير الا بهدف يتيم. اتى للشباب وقال في ناديه الجديد مالم يقله عاشق في معشوقه. تميز ونجح في عودته الى مسار النجاح من جديد واصبح من أكبر الهدافين في الدوري السعودي ومنافساً حتى أصيب بالرباط. وبعد أن عاد للركض مجدداً وغادرت الادارة التي منحته شعلة النجومية من جديد بدأ بالبحث عن مكان اخر يجد فيه ضوء "الفلاش" يلمع أكثر. حتى أتى بالطامة وشبه علاقته بالنصر والشباب كالمطلقة والمطلقين. السرد السابق هو بذهن كل مشجع شبابي كيف لهم أن يتخلوا عن الشباب وهم في عز مستوياتهم.. لماذا لم يتعاملا مع الشباب بطريقة تجبر المشجع الشبابي بالتصفيق لهما. العودة الى الشباب يسبقه الاعتذار للجمهور والإدارة.