في ليالي عروض الأفلام السينمائية التي نظمها مركز الملك فهد الثقافي الأسبوع الماضي، التقيت بمجموعة كبيرة من الشباب وسألتهم عن الحدث وأهميته، فكان جوابهم واحد: شكراً لمعالي وزير الثقافة والإعلام د. عواد بن صالح العواد. هذا الشعور العفوي الذي عبّر عنه الشباب في تلك الليلة لم يأتِ من فراغ، ولم يكن وقتياً فرضتهُ سعادة اللحظة، بل هو نتيجة طبيعية لأداء معالي الوزير منذ حصوله على الثقة الملكية، حيث كان قريباً من الناس، متفاعلاً مع الوطن وقضاياه. واضحاً وشفافاً في قراراته، وفي مواقفه، وآخرها كان تضامنه النبيل مع المذيع محمد الذيابي الذي كشف عن جوانب مهمة من شخصيته وأكسبه المزيد من ثقة واحترام الناس. ويمكن تلمّس حالة الإعجاب بشخص الوزير وبمواقفه في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لا تخلو "تغريدة" أو مشاركة تتعلق بجانب يخص وزارة الثقافة والإعلام إلا وتتبعها جملة واحدة: "شكراً معالي الوزير"، يقولها عموم المشاركين بزهوٍ وفخرٍ يعبّران عن حجم ثقتهم بهذا الوزير الشاب وحجم تطلعاتهم المعقودة عليه. في ليالي عروض الأفلام كان حضور معالي الوزير واضحاً من خلال كلمة الأستاذ محمد السيف المشرف العام على مركز الملك فهد الثقافي الذي أكد: أن هذه الفعالية بكل ما حققته من نجاحات لم تكن لتكون لولا دعم وثقة الوزير الذي وفر كل الإمكانيات الكفيلة بإنجاح جميع الفعاليات المتعلقة بشباب الوطن الموهوبين في كافة مجالات الإبداع. وهذا الدعم يلاحظه كل مهتم بالثقافة والفنون في المملكة، وكل منتم للإعلام، خاصة الشباب الذين وجدوا أمامهم فعاليات تعنى باهتماماتهم وتلبي طموحاتهم يقف خلفها وزير شجاع ومثقف يمتلك رؤية واضحة ليس لتطوير الوزارة فحسب بل تطوير الإعلام السعودي بوجه عام لكي يكون قادراً على مواجهة التحديات التي تواجه الوطن، ولهذا كله قال الشباب كلمتهم التي يرددونها في كل مناسبة وبكل تقدير: شكراً معالي الوزير.