يا حامي التوحيد دُك معاقل ال عدوانِ واحفظ دوحة الإسلام وأقم بصعدة رايةً عربيةً واسقِ البغاة صليل كل حسام فجنودنا شمٌّ بواسلُ لاتهب يوم النزال حثالة الأقزام وحدودنا نارٌ تطاير جمرها فوق الرعوم دخانها بحِمام من دونها همْدانُ أرسى شامخا بركاننجرانٍ يُرى في الشامِ للمعتدي يومٌ كيوم وديعة فيه الرؤوس تداسُ بالأقدام تصلي البوارج كل حوثيٍ غدر لاعهد يرضى لا ولا بسلام ياخادم البيتين هاك يمينَنا ويمانَنا في حربنا وسلامِ واشدد يديك بحبل ربي لاتذر جمع العدوّ عصابة الإجرام أرواحنا دون الحدودِ توافدت وجيوشنا لنداء خير إمامِ أنت الذي قد حاز جمع خصالها وحكمت حتى جُدت بالإكرام فيك البلاد تزينت من نجدها وقطعت ديجور الوغا القتّام ياقائد الأمجاد ذكرك شامخ عزمٌ وحزمٌ فيك كالصمصامِ قد بايع الجمعَ الجموعَ محمّدا في ليلةٍ خيرٌ من الأيام قاد الدفاع بحنكة قد قطعت لؤم النفوس وباعة الأوهام في وصفه عبدالعزيز قد انبرى ذاك المؤسّس والحفيدُ أمامي الكونُ ينزف حولنا وديارُنا درعٌ وحربٌ للقذى الأثّام ياخادم البيتين أنت وليّنا ووليك الربٌ العظيمُ الحامِي * قاضي في المحكمة العامة بالرياض