اختتمت يوم الأربعاء الماضي فعاليات مركز نادي الشباب الصيفي لذوي الاحتياجات الخاصة 2017، التي انطلقت في السابع والعشرين من أبريل الماضي، ولمدة ستة أسابيع، في مقر نادي الشباب في الرياض، تحت رعاية ودعم من بنك الرياض للسنة الحادية عشر على التوالي. ويعتبر مركز نادي الشباب الصيفي لذوي الاحتياجات الخاصة 2017م، والذي أقيم برعاية بنك الرياض وبالتعاون مع إدارة المسؤولية الاجتماعية بنادي الشباب، واحداً من برامج خدمة المجتمع التي ينفذها البنك ويرعاها ويقدمها لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي منها دعم مبادرة يدوي للسيدات من ذوات الإعاقة؛ وبرنامج التدريب الزراعي لذوي الإعاقة العقلية البسيطة بالأحساء، وغيرها من البرامج، والمبادرات، والأنشطة، التي تهدف إلى تأهيل مجموعات من ذوي الإعاقة وتحفيزها على الاندماج المثمر في المجتمع المحيط. كما يعد النادي مناسبة سنوية هدفها إطلاق طاقات المشاركين من مختلف الفئات العمرية عبر انخراطهم في العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية والمعرفية، خلال موسم الإجازة الصيفية من كل عام، من أجل تنمية مهاراتهم، ومواهبهم، وتوسيع ثقافتهم، وإكسابهم مهارات إدراكية واجتماعية، لتحقيق اندماجهم بشكل أوسع في المجتمع. وتأتي مشاركة البنك السنوية في فعاليات المركز الصيفي، انطلاقاً من إيمان البنك بأهمية إسهامه في خدمة المجتمع بشكل عام، وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص، واستجابة لرغبة الأهالي باستمرار فعاليات المركز. وسعى المركز في دورته الحادية عشر التي استفاد منها أكثر من 85 مشاركاً من ذوي الإعاقة إلى إدخال الفرح والسرور على هذه الفئة الغالية على المجتمع، وتدريبهم على عدد من المهارات الحياتية والسلوكية والرياضية بإشراف نخبة من المعلمين والمدربين السعوديين المتخصصين في التعامل مع هذه الفئة من أبناء المجتمع. وأعرب نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع محمد عبدالعزيز الربيعة عن فخره بتجديد الرعاية لهذه المبادرة التي تستهدف فئة عزيزة على قلوبنا، وتجسد أرقى قيم ومعاني العطاء الايجابي الذي يسهم في بناء الشخصية السعودية، ويساعد مختلف فئات المجتمع على الانخراط في مسيرة العمل والانجاز رغم التحديات. وأكد الربيعة على الأهمية التي يوليها البنك لاستمرار دعم هذه المبادرة، التي تعد أحد أوجه عطاء البنك، التي يحرص على استدامتها وتعزيزها من خلال إطلاق المزيد من برامج خدمة المجتمع والمبادرات التي تعكس رسالة وقيم البنك الإنسانية والخيري، و.وبيّن أن النجاح والإقبال الكبيرين للمبادرة خلال السنوات الماضية، شكل حافزاً لمواصلة دعم البنك والمشاركة بتنفيذها، وليس حرص الشباب من هذه الفئة العزيزة على قلوبنا على المشاركة بمركز نادي الشباب الصيفي لذوي الاحتياجات الخاصة، إلا تعبيراً عن الصورة المشرقة التي رسمتها، وترسمها، هذه الشراكة المثمرة بين القطاع الخاص والأندية الرياضية. ونوّه الربيعة إلى البنك لا يكتفي برعاية المبادرة، بل يحرص على نشر التجربة بأماكن جديدة ومن ذلك رعاية ثلاث نسخ من النادي الصيفي لذوي الإعاقة في الباحة بالتعاون مع فرع جمعية الأطفال المعوقين هناك، وكذلك رعاية النسخة الأولى لنادي المعاقين بحائل بالتعاون الجمعية الخيرية لرعاية المعاقين بحائل "هدكا" العام الماضي،كذلك رعاية النسخة الماضية من نادي تبوك الصيفي لذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع جمعية الملك خالد الخيرية النسائية بتبوك.