لم يكن الاتحاد هو المرشح الأول لكأس ولي العهد. وهذا أمر كان واضحا وجليا بعد صدور قرار الانضباط بإيقاف فهد المولد من دون حتى حق الاستئناف وهذا أمر استفزازي على الرغم من أننا سنجد ألف مبرر قانوني لهذا الإجراء، لكن "العميد" استطاع أن يقلب الطاولة في وجه كل التوقعات التي كانت تقول: إن الكأس نصراوي ويعلن عودته إلى البطولات بعد غياب أربعة أعوام فقط . لقد كان هذا الموسم 2017 موسما متعبا لنادي الاتحاد وأنتم تعلمون بقية القصة من قرارات وعقوبات متلاحقة تجعل أكثر المتفائلين غير قادرين على توقع أكثر من مركز متقدم. إن تحقيق كأس ولي العهد هو مؤشر مهم سيكون له تأثيره على مسيرة الفريق في محاولة تحقيق مركز متقدم في الدوري، الوصافة مثلا والتي تأتي مع موسم عودة الهلال إلى بطولة الدوري بعد غياب ستة أعوام، وكان قطبا الكرة السعودية قد قررا العودة معا للمنافسة على القمة بعد ثلاثة أعوام سيطر فيها على المشهد النصر مع الأهلي . "العميد" كان يحتاج هذه البطولة، وتنوع أبطال البطولات هو أمر صحي ، وسيحفز المشهد كبار الاتحاديين للاستمرار أكثر في دعمه على الرغم من الظروف الاقتصادية الراهنة ويشكرون حقيقة على كل ماقدموه للنادي في أصعب اللحظات وفِي زمن الريال الغالي العزيز لكن لم يعزوه عن ناديهم. ألف ألف مبروك يا"عميد"، تستاهل الفرح يا كبير
