اعتمدت اللجنة العلمية بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة أسماء الفائزين والفائزات في الدورة الثالثة عشرة للعام الدراسي 1438/1437 والبالغ عددهم أربعين فائزا وفائزة من أصل532 مرشحا ومرشحة. وأوضح أحمد السويدان رئيس اللجنة العلمية المكلف بالجائزة أنه امتدادا لعطاء الخير المتواصل في جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة أنهت اللجنة العلمية للجائزة في دورتها الثالثة عشرة من فرز الطلاب والطالبات المرشحين للفوز في مجالاتها الخمس وهي: حفظ القرآن الكريم وتجويده، التفوق الدراسي، الإبداع الأدبي، الإبداع الفني، الإبداع العلمي. وذلك بعد التحكيم من فريق العمل في اللجنة العلمية ولجنة التحكيم الخارجية حيث تم اختيار الفائزين بناء على المعايير المعدة لذلك، علما بأنه بلغ إجمالي عدد المتقدمين 532 مرشحا منهم 242 طالبا و290 طالبة وبلغت قيمة الجوائز 200 ألف موزعة على 40 فائزا وفائزة. أما الطلاب الفائزين فهم: رشاد أحمد عبده سلطان -يمني، تركي فهد شيله الرحيلي، سلمان داهي خمسان الرويلي، سلطان سعود عبدالله المالكي، محمد أحمد خماش القرني، عبدالرحمن عمر حسن باقيس، حسام سعيد صالح المنمص، سلطان سالم سلطان الفهاد، يزيد صالح علي البطي، عبدالله عبدالعزيز سليمان السيف، عيسى نداء طلاع الشمري، عبدالله فهد محمد العبيد، فيصل فهد محمد السجان، هشام صلاح عويضة العلوي، طارق عبده أحمد جبيلي-يمني، حازم محمد أحمد الثبيتي، سعود عبدالله فهد الباهلي، عمر خالد محمد الزهراني، زيد فهد الحربي، عيد فهد شبيب الدوسري. أما الطالبات الفائزات فهن : شريفة يحيى أحمد سوادي، سارة علي جابر هزازي، صفاء محمد أحمد الهوساوي، مريم محمد محمد معشي، بشرى إبراهيم عبدالرحمن بركات-أردنية، مريم سالم حسين القرشي، فاطمة يحيى أحمد سليمان باشه، وجدان جابر يحيى سادلي، براءة وليد العوفي، ريناد حسن عبدالرحمن أحمد بهلكي، يناء إبراهيم أحمد امجرعي عسيري، شريفة غانم شامي الدربي، فاطمة عيسى علي نسيب، شذى سعد نويفاع السلمي، معديه علي أحمد عامر آل الطرقي، نوف مسلط هلال السبيعي، رغد سعيد حامد الغامدي، طيف ناصر محمد المطرد، جواهر مشعل عوض الشمردل، أشواق غانم غنيم الحربي. هذا وقد بارك المشرف العام على الجائزة د. ناصر الموسى للفائزين والفائزات تفوقهم وتمنى لهم مزيدا من التوفيق والنجاح، وأكد أن هذا التميز والإبداع الكامن في ذوي الاحتياجات الخاصة هو دليل أكيد على مصداقية الشعار الذي نرفعه دائما وهو أن الإعاقة ليست عجزا وفاقة ولكنها إبداعا وطاقة، وهذا يعني أن ذوي الاحتياجات الخاصة إذا هيئت لهم الظروف وذللت لهم الصعاب فإنهم قادرون على أن يصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع وبدورها هنأت حصة آل الشيخ أمين عام الجائزة الفائزين والفائزات بقولها يسعدني أن أتقدم بالتهنئة لأبنائي وبناتي الفائزين بالجائزة في دورتها العاشرة والبالغ عددهم 40 فائزا وفائزة في عدة مجالات كما أهنئ أعضاء الجائزة على عملهم وإخلاصهم بما يقومون به من جهود كبيرة لتحقيق أهداف الجائزة والشكر موصول لأسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان على دعمهم المتواصل للفئات الخاصة في التربية الخاصة، مؤكدة أن الجائزة تحقق جملة من الأهداف أهمها: الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتقدير إبداعاتهم وتشجيعها وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع، وتوعية المجتمع بقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة. امتدادا لأعمال الشيخ محمد بن صالح بن سلطان الخيرية واستمرارها في نفع جميع فئات المجتمع بما فيهم ذوي الحاجات الخاصة. وتعد هذه الجائزة بذرة خير غرست في أرض العطاء برعاية كريمة من لدن أسرة الجائزة المتمثلة في جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان الرئيس العام للجائزة.