يوم استثنائي تعيشه محافظة الحريق بحضور أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وذلك في زيارته التفقدية لمحافظة الحريق؛ ليتفقد عن قرب أهالي المحافظة ومتطلباتها، ويجتمع مع مجالسها البلدية، ويدشن مشاريع تنموية، ويضع حجر الأساس لمشاريع أخرى. ويقف بنفسه على ما تتحقق على أرض الواقع من منجزات، ويتلمس عن قرب آمال وتطلعات أهالي المحافظة ومراكزها؛ ليحقق ما تتطلع له قيادة هذا الوطن الغالي. ومما لا شك فيه أن هذه الزيارة محل تقدير واهتمام كل أهالي محافظة الحريق، ونموذج حي وفريد، للعلاقة الوطيدة بين المواطن والقيادة، في جو من الألفة والمحبة والمصداقية. وتحمل هذه الزيارة الكريمة الخير لأبناء المحافظة، كما تحمل في طياتها الدعم الكبير واللامحدود والنهضة التنموية الكبيرة للمحافظة في العديد من الجوانب والمجالات الاقتصادية والبلدية مما سيسهم في نمو المحافظة ورقيها. فالجميع بمحافظة الحريق يترقب هذه الزيارة التي يلتقي فيها المسؤول بالمواطن، فهي زيارة تاريخية لمحافظة الحريق، سبقها زيارات من أمراء سابقين لإمارة منطقة الرياض، مما يدل على حرص المسؤولين على تلمس احتياجات المواطن، والوقوف عليها، وتنفيذ مطالب المواطنين في المحافظات ومراكزها. حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده وحفظ بلادنا من كل مكروه وأدام علينا نعمة الأمن والأمان.