سعود الحجيلان اعتّبر رئيس الحركة الشعبية الوطنية الكويتية سعود الحجيلان بأن ضبط وزارة الداخلية الكويتيةإيرانيين يقومان بتصوير إحدى الحسينيات والعثور على مواد مشتبه بها في هاتفيهما دليل واضح على أن إيران لا تريد الأمان للشعوب الخليجية، ولا يهدأ لها بال دون وصولها إلى أهدافها الخبيثة في زعزعة أمن دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والكويت، لا سيما بعد أن ساهمت عاصفة الحزم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في إلحاق الأذى بالنفس الطائفي لإيران في المنطقة وقلمت أظافر أذنابها في اليمن. وقال الحجيلان أمس في بيان صحافي زود ال"الرياض" بنسخة منه: "أن القبض على الإيرانيين المرتزقين لدولتهما يمثل حلقة من حلقات التآمر الإيراني على وحدة الكويت وأمن الخليج وخطوة هامة لكشف الجهات المتآمرة عليه، ودليل دامغ على أن إيران لا تضمر لجيرانها إلا الشر والمكيدة، وتسعى على الدوام لتصدير الفتن إلى الخارج وإحداث البلبلة والتفجيرات وزرع بذور الفرقة والاقتتال ونشر الدمار والخراب في البلاد العربية والإسلامية". ودعا الحجيلان الكويتيين والسعوديين إلى التلاحم في وجه هذا التآمر، وأكد بأن حماية المملكة والكويت وتلاحم الشعوب الخليجية يعتبر أولوية قصوى ينبغي علينا جميعاً الاجتماع عليها لمنع تمرير أي مخطط هدام والضرب بيد من حديد على من تسول لهم نفسهم التخريب، وشدد على أنهم في الحركة الشعبية الوطنية الكويتية يشدون على يد وزارتي الداخلية الكويتية والسعودية في جميع إجراءاتهما التي تضمن الأمن لشعبيهما على أراضيهما، داعين على الدوام إلى أخذ جميع الأمور بجدية وأن يكون كل مواطن ومقيم رجل أمن على الأرض التي نشأ عليها أو ترعرع فيها أو أكل من خيراتها،لافتاً بأن إيران لا ترغب في رؤية أي دولة إسلامية في أمن وأمان وتعمل جاهدة على زعزعة الاستقرار وضرب المصالح القومية وإشعار المواطنين بأنهم على خطر دائم من أي هجوم أو اعتداء من هذه الدولة التي للأسف تزعم أنها إسلامية. وأشار إلى أن المتابع وقارئ التاريخ جيداً يعلم أن إيران لم تكن يوماً دولة صديقة لأحد، وإنما لديها فكر عدواني تجاه الآخرين وتسعى للسيطرة على الخليج العربي وتزعم زوراً وبهتاناً أنه فارسي، وتبعث بعملائها ومجرميها للقيام بتفجيرات في العديد من الدول لزرع الخوف في نفوسهم وتهديد استقرارهم ومصالحهم الاقتصادية، وذكر بأن دول الخليج لا تهاب أحد إلا الله سبحانه وتعالى، وتسعى جاهدة لتحسين علاقات الجوار لكن للأسف أن إيران لا تكن لها إلا العداوة والبغضاء، وها هي تسعى لزعزعة استقرار الكويت من خلال مخربيها وأذرعها المنتشرة في كل مكان من المجرمين والمخربين وقطاع الطرق الذين همهم الأول الإفساد في الأرض وترويع الآمنين.